الحدث - دمشق
قال ناطق باسم الجيش السوري الحر، اليوم الأربعاء، إن الجيش الحر وباقي فصائل المعارضة المسلحة جاهزة للمشاركة في التحالف الدولي المفترض الذي أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن العمل على تشكيله لمواجهة تنظيم داعش، مشيراً إلى أن قوات المعارضة انسحبت وتراجعت أمام التنظيم مؤخراً خاصة شرقي سوريا، بسبب نقص الدعم.
وصرّح عمر أبو ليلى الناطق باسم هيئة أركان الجيش السوري الحر- الجبهة الشرقية، إن فصائل المعارضة وعلى رأسها الجيش الحر خاضت منذ أكثر من 8 أشهر معارك ضد "داعش" شمالي وشرقي سوريا، إلا أنها تراجعت مؤخراً أمام التنظيم بسبب نقص الدعم المادي والعسكري، خاصة في محافظة دير الزور التي سيطر التنظيم على معظم مساحتها منذ أكثر من شهرين.
وفرض تنظيم داعش، مطلع يوليو/تموز الماضي، سيطرته على معظم مناطق الريف الشرقي لمحافظة دير الزور والممتد على مسافة 130 كم حتى الحدود العراقية، بعد مبايعة سكانه وبعض فصائل المعارضة التابعة للجيش الحر وجبهة النصرة والجبهة الإسلامية فيه للتنظيم وإعلان توبتهم عن قتاله، ليسيطر التنظيم بذلك على معظم مساحة المحافظة بعد سيطرته مؤخراً على مدينة دير الزور مركز المحافظة والريف الغربي فيها.
وأضاف أنه في حال شن أي ضربات جوية محتملة لمعاقل التنظيم في سوريا، فإن قوات المعارضة ستتقدم على الأرض لاستعادة السيطرة على المناطق التي خسرتها لصالح "داعش"، وقال "نحن من سيرث الأرض".
وقال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الخميس الماضي، إنه طلب من وزير خارجيته، جون كيري، التوجه إلى منطقة الشرق الأوسط للمساعدة في بناء تحالف دولي ضد تنظيم "داعش"، وذلك في مؤتمر صحفي عقده بواشنطن.
وأعلن تنظيم داعش أمس الثلاثاء، عن إعدام "ستيفن سوتلوف" ثاني صحفي أمريكي أسير لديه، وذلك بعد أن أعدم الأول "جيمس فولي"، على خلفية قيام الولايات المتحدة الأمريكية بشن ضربات جوية ضد مواقع التنظيم في العراق مطلع أغسطس/ آب الماضي، بحسب ما أعلن ناطق باسم التنظيم في التسجيلين المصورين لعمليتي الذبح.
.png)
