الحدث
جاء في تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية اليوم، أن أحد مهمّاً في ما يسمى حهاز "الشاباك" الإسرائيلي بات مشردا في الشوارع بعد ان استغنى عنه "الشاباك" ورماه دون أية مساعدات.
وذكرت الصحيفة في تقريرها أن العميل وودي ألن وهو اسم مستعار أطلقه عليه الشاباك، من سكان منطقة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، عمل 7 سنوات مع الأجهزة الأمنية لدى الإحتلال، وكان ينفذ مهمات مساعدة للمخابرات لإعتقال المطاردين وإحباط العمليات الفدائية.
ونقلت الصحيفة عن العميل قوله: "إنه حينما أثيرت شكوك حول تعامله مع الشاباك هرب وانتقل بمساعدة المخابرات الإسرائيلية للإقامة داخل الخط الاخضر". وقالت الصحيفة إنه "في عام 2001 اعترفت إسرائيل باستحقاقه لرعاية الدائرة التي ترعى عملاء الأجهزة الأمنية وحصل على مواطنة إسرائيلية، وحصل على مساعدة في استئجار منزل ومخصصات شهرية، لكن بعد سنوات توقف الدعم، ولم تفلح توجهاته ورسائله العديدة في الحصول على شيء، ووجد نفسه مشردا دون مأوى، وبات في الشوارع والحدائق والمتنزهات".
ويضيف العميل: "اليوم أنام في الشارع، دون مكان يؤويني، تخلوا عني وقطعوا المساعدات والمخصصات الشهرية، وقد توجهت إليهم عدة مرات لكن دون الحصول على أي شيء".
وتابع: "قالوا لي إن وقف المساعدات جاء لأنني أتصرف بشكل غير لائق ولا أتعاون معهم بشكل كاف، لكن عمليا هم ينتقمون مني لأنني توجهت ذات مرة لوسائل الإعلام، فاستدعوني ووبخوني".
وتقول الصحيفة في تقريرها إنه "حين توجه مراسلها لاحد مكاتب الشاباك للحصول على تعقيب منهم، نفوا أية صلة به وتنكروا له، وقالوا: إنه ليس عميلا عندهم".