الحدث- ناديا القطب
"بكرة في دوام لموظفي الحكومة ولا لا ؟"، كثر منا سمعوا هذا السؤال اليوم، لأن غالبيتنا العظمى وبسبب، الرقم الهائل لعدد الموظفين، فإننا نعرف بطريقة أو بأخرى موظفاً حكومياً.
أنا والدتي مثلا موظفة في إحدى وزارات السلطة الوطنية، وبحكم عملي كصحفية، فهي لم تتوقف منذ الرابعة ظهرا عن سؤالي عن أية معلومة قد أكون حصلت عليها، بشأن دوام الموظفين يوم غد الثلاثاء.
لكن، لا إجابة.
لم أتمكن من أن أقدم لها أية "فشة خلق"، لأنه ما من شيء واضح حتى الآن بخصوص دوام الموظفين في القطاع العام.
موقف الحكومة من العطلة
من متابعة سريعة للموقع الإلكتروني لمركز الإعلام الحكومي، الذي بات بلا ناطق إعلامي، بعد تعيين مديره وزيراً للثقافة، فإنه لا يوجد أية معلومة حتى الآن حول إن كان على الموظفين الانتظام في الدوام والتوجه إلى المؤسسات الحكومية غدا أم لا.
كذلك الأمر، فيما لو ألقينا نظرة سريعة على الموقع الإلكتروني لمجلس الوزراء، فلا بيانات أو قرارات تتعلق بموعد دوام الموظفين.
غدا الثلاثاء..هل هنالك جلسة مجلس وزراء؟
على ما يبدو أن هنالك دوام، على أقل تقدير لأعضاء مجلس الوزراء. فعصفورة "الحدث"، أبلغتنا أن د. رامي الحمد الله، أبلغ كافة الوزراء، بأن موعد الجسلة الأسبوعية للحكومة يوم غد في الساعة العاشرة صباحاً. لذلك، على وزارء الحكومة السابعة عشر الاستعداد للتوجه إلى مقر الحكومة في موعد انعقاد جلستهم الأسبوعية.
لكل حظ واجتهاد
إحدى جاراتي في العمارة السكنية التي أقطن فيها قالت: "ان تلجت ما راح انداوم، وان ما تلجت بنداوم، "إذا" الشرطية تصيغ حياة الفلسطيني، والفلسطيني بسببها ما بعرف يخطط ليوم لقدام."
وأضافت: "الدنيا حظ ونصيب، اللي ساكن في مكان مرتفع وتلجت، مش راح يداوم، واللي ساكن في مكان ما في تلج ممكن يداوم، بس والله الحكي هدا ما بيصير."