الحدث - وكالات
وقع مئات الأكاديميين عريضة احتجاج ضد خطوات نفذها وزير التربية والتعليم الإسرائيلي المتطرف، نفتالي بينيت، في مجلس التعليم العالي ، وبينها إقصاء نائبة رئيس مجلس التعليم العالي، البروفيسور حاغيت ميسر – يارون، من منصبها وتعيين الدكتورة ريفكا فادامني شاومن مكانها.
وقال الأكاديميون في عريضة الاحتجاج أن 'هذا الأداء العدواني ليس ملائما، سواء على المستوى العام أو على المستوى الشخصي'. وطالب الأكاديميون بينيت بالعمل من أجل تعيين مجلس تعليم عال جديد وتعيين لجنة عامة تحدد شروط العضوية فيه. وذكرت صحيفة 'هآرتس'، اليوم الثلاثاء، أنه وقع على العريضة حتى أمس 750 أكاديميا من الجامعات والكليات، وسُترسل إلى بينيت بعد جمع ألف توقيع.
وقالت العريضة إن الأكاديميين فقدوا الثقة ببينيت كرئيس لمجلس التعليم العالي. 'الأداء بخصوص البروفيسور حاغيت ميسر – يارون، وتعيين بديلة لا تستوفي الشروط المطلوبة للمنصب، جعلنا نفقد الثقة بمجلس التعليم العالي الحالي، وخصوصا بك كرئيس لمجلس التعليم العالي'.
وطالبت العريضة بتعيين لجنة عامة برئاسة رئيسة أكاديمية العلوم الإسرائيلية أو قاض متقاعد من المحكمة العليا من أجل تحديد شروط العضوية في مجلس التعليم العالي ومنصب رئيس المجلس.
وأوضحت العريضة أن 'من شأن خطوة كهذه فقط أن تمنع أزمة ثقة عميقة بين السلك الأكاديمي ومجلس التعليم العالي'. وقال مبادرون للعريضة إنه ستتبع العريضة خطوات احتجاجية أخرى، لأن بينيتُيملي رأيه. 'السياسيون لا يمكنهم أن يفرضوا علينا كيف نفكر. فالأكاديميا كانت منفتحة دائما، وقبل عدة سنوات بدأوا بتقييد أفكارنا وأبحاثنا ويحظر علينا أن نستمر بهذا الوضع".