خبراء لـ"الحدث": أزمة السجون الإسرائيلية تمهد لإنشاء معتقلات جديدة

الحدث- فرح المصري

قال خبراء ومسؤولون إن ادعاءات مصلحة سجون الاحتلال لن تتمكن من استقبال أسرى فلسطينين ابتداء من مطلع شهر شباط المقبل، لعدم توفير الجيش العدد الكافي من الجنود للعمل في السجون.

الخبير في الشؤون الإسرائيلية فايز عباس قال لـ"الحدث":" إن الأسباب وراء هذا القرار مادية تتعلق بالأمن الداخلي، ولا يوجد هناك أية أبعاد سياسية".

وتوقع عباس أن يتغير القرار بالقريب العاجل، فالاحتلال الاسرائيلي يعتقل العشرات من الفلسطينين بشكل يومي، وهو بحاجة لاستيعاب هذا العدد الهائل من المعتقلين.

وأضاف: أن "إسرائيل" لن تقوم بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينين، مشيراً إلى أن هناك معتقلات للجيش غير تابعة لمصلحة السجون مثل سجن مجدو وعوفر وغيرهما.

من جهته قال وزير الأسرى عيسى قراقع:"إن السجون الإسرائيلية أصبحت تعاني من اكتظاظ الأسرى نتيجة زيادة الاعتقالات خصوصاً منذ بداية الهبة في تشرين أول الماضي، حيث وصل عدد المعتقلين إلى ما يقارب 7000 أسير".

وأضاف قراقع لـ"الحدث": إن هذا القرار لا يعني وضع حد للاعتقالات وإنما قد يؤدي إلى إنشاء المزيد من مراكز التوقيف.

وحسب الإذاعة العبرية، فإنه يتوقع أن يعين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، لجنة لبحث الموضوع وتقديم توصيات حول عدد الجنود النظاميين الذين سيؤدون خدمتهم العسكرية في أجهزة الأمن الداخلية.