الحدث- وكالات
دل استطلاع للرأي العامُنشر اليوم، الخميس، على أنه فيما لو جرت الانتخابات العامة للكنيست الآن لتراجعت قوة كتلة "المعسكر الصهيوني" وانهار حزب "كولانو" برئاسة موشيه كحلون، لكن قوة حزب "ييش عتيد" برئاسة يائير لبيد ستزداد بشكل كبير. وأظهر الاستطلاع، الذي أجرته إذاعة "راديو لالو هفسكا" لبرنامج الصحافي نيسيم ميشعال، أن قوة كتلة "المعسكر الصهيوني" ستتراجع من 24 نائبا اليوم إلى 18 نائبا في انتخابات مقبلة، كما ستتراجع قوة حزب "كولانو" من 10 نواب اليوم إلى 4 نواب.
وبحسب الاستطلاع فإن قوة حزب "ييش عتيد" ستزداد بسبعة نواب، من 11 نائبا اليوم إلى 18 نائبا في انتخابات مقبلة. وتوقع الاستطلاع أن يحافظ حزب الليكود الحاكم على قوته وسيبقي على الثلاثين نائبا.
وسترتفع قوة حزب "يسرائيل بيتينو" برئاسة أفيغدور ليبرمان من 6 نواب إلى 9 نواب، كما ستزداد قوة كتلة "البيت اليهودي بنائب واحد وسيمثلها 9 نواب، وكذلك قوة حزب شاس الذي يتوقع أن يحصل على 8 نواب، وكتلة "يهدوت ههتوراة" على 6 نواب. وسيبقى تمثيل القائمة المشتركة على حاله وسُتمثل ب13 نائبا، بينما سيحصل حزب ميرتس على 6 نواب.
وعلى خلفية التكهنات حول احتمال دخول رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق، غابي أشكنازي، إلى المعترك السياسي، قال 31% من المستطلعين أنه الأنسب لتولي منصب وزير الأمن، لكن 38% رأوا أن الأنسب هو وزير الأمن الحالي، موشيه يعلون، بينما قال 17% إن الشخص الأنسب هو ليبرمان، و11% قالوا إنه رئيس "البيت اليهودي"، موشيه يعلون، بينما قال 17% إن الشخص الأنسب هو ليبرمان، و11% قالوا إنه رئيس "البيت اليهودي" ووزير التربية والتعليم، نفتالي بينيت. ورأت الغالبية الساحقة من المستطلعين (82%) أن الحكومة الإسرائيلية لم تفعل شيئا من أجل منع مقاطعة إسرائيل. وقال 9% إنها تعمل بشكل كبير في هذا المجال، ورأى 4% أنها تعمل بقدر كاف.