الحدث- وكالات
كثيراً ما تقف النساء حائرات حول جزئية تهوية المنزل في الشتاء، متسائلات إن كانت ثمة طرق للتهوية والتعطير؛ ذلك أنها ضرورية لإكمال نظافة البيت وتوفير الظروف الصحية لقاطنيه.
فيما يلي بعض النصائح بخصوص تهوية المنزل وتعطيره في الشتاء:
- لا تستعيضي عن التهوية ببخّ الروائح المعطّرة؛ ذلك أنها تزيد من المشكلة ولا تحلّها.
- افتحي النوافذ لمدة نصف ساعة على الأقل، حتى إن كان الجو شتوياً؛ ذلك أن هواء الغرف مليء بالميكروبات التي تتسبّب بنزلات الشتاء وأمراضه. لذا، الجأي للتهوية، حتى وإن كان الجو بارداً.
- إن خفتِ على الأطفال أو كبار السن من الهواء البارد الذي قد يدخل، فاعملي على إخلاء الغرفة المراد تهويتها، وأغلقي بابها أثناء التهوية، إلى حين الانتهاء منها والانتقال لأخرى وهكذا.
- حاولي أن تتركي قرابة 1 سنتميتر مفتوحاً من النافذة، لا سيما إن كنتِ تشغّلين الـ "صوبا" في الغرفة.
- اتركي نافذة المطبخ مفتوحة حتى منتصفها أثناء ليل الشتاء؛ لتعمل على تهوية المنزل.
- افتحي أبواب الغرف أثناء التهوية، إن كان ذلك ممكناً؛ حتى يتدفق الهواء البارد النظيف في أرجاء البيت كله وفي الممرات.
- عوضاً عن استخدام البخاخات المعطّرة التي قد تفضي لتفاقم الحساسية، الجأي لطرق التعطير الطبيعية مثل رائحة البخور والميرمية واللافندر وزهر البرتقال. يكون هذا إما من خلال الحرارة كما في البخور والميرمية أو من خلال باقات الورود أو الشموع المعطّرة.
- لديكِ طرق أخرى من قبيل زراعة النباتات العطرية في أصص منزلية صغيرة موزعة بين الغرف أو من خلال استخدام الزيوت العطرية، وتكون بوضع إناء من الماء الدافئ مع بضع قطرات من الزيوت.
- تحرّي قواعد السلامة في التهوية والتعطير، على السواء. انتبهي ألاّ تشرعي النوافذ فيما الأطفال لوحدهم في الغرفة، لا سيما إن كانت بلا حمايات، انتبهي كذلك من احتمالية انغلاق الأبواب بقوة على أيدي الأطفال بسبب تيارات الهواء القوية عند التهوية، وانتبهي من الحساسية والربو لدى بعض أفراد العائلة عند استخدام وسائل التعطير، ولإجراءات السلامة والوقاية من الحروق في حال استخدام الشموع وإناء الماء الدافئ بالزيوت العطرية.