الجمعة  22 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

ترجمة "الحدث": أمريكا تعيد إحياء قانون لصالح "صنع في الضفة الغربية"

في إطار ترميز الصادرات وحماية "بلد المنشأ"

2016-01-29 11:23:35 AM
ترجمة
عمال يتفقدون العنب في خمارة مقامة في مستوطنة غوش عتصيون

 

ترجمة الحدث - آيات يغمور

 

نشرت  امس تحت عنوان  Labeling Rules Already Bar 'Made in Israel' Tag for West Bank
Naomi Zeveloff and Nathan Guttman

 

من وسط التلال الصخرية الحمراء في منتصف الضفة الغربية، يحضر "الإسرائيلي" أميخاي لوري، شحنته الحائزة على جائزة عالمية في الخمر، في طريقها إلى الأسواق الأمريكية، تاركاً توقيعه على الخمر الذي عنونه بـ "صنع في إسرائيل".

 

وفي حقيقة الأمر، فإن هذه الخمور تأتي من المناطق المحتلة، ولم يتم إصدارها في "إسرائيل"، وحول الادعاء الذي يراه لوري مشروعاً يقول: "عندما يشتري الناس خمورهم من (شيلو واينري) يكون المصدر نابعاً من عقر "إسرائيل".

 

ويعتبر لوري أن "المزاعم" التاريخية حول مفهوم الضفة الغربية غير موجودة، مؤكداً على أن السبب وراء استعماله عبارة "صنع في إسرائيل" هو لأنه وحسب ما يدعي لوري، صنع في "إسرائيل" حقاً.

 

وانطلاقا من موقف "إسرائيل" والدول المساندة لها، التي تشجب قرارات الاتحاد الأوروبي المطالبة بأن يكون للمنتج علامة واضحة تشير إلى مصدر صنعه، تتعامل اللوائح الجمركية الأمريكية، بهذا القرار وتنص على ما يشابهه، منذ عقدين سابقين، ولكنه يبدو نادر التطبيق ولأسباب سياسية واضحة.

 

ولكن، يبدو أن مسار الأمور مقبل على التغيير، فبعد مرور 20 عاماً على الراحة وسبات التنظيمات في السجل الفدرالي، فبتاريخ 23 كانون الثاني، أصدرت الجمارك، بدون أي تفسيرات مسبقة، مذكرة تشير بها إلى "قانون الحظر" الذي يمنع تعليم المنجات المصنوعة في الضفة الغربية على أنها مصنوعة في "إسرائيل".   

 

بدورها، أوضحت حركة المقاطعة، سحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS) على إسرائيل، أن هناك نص قانوني أمريكي قديم، قامت الضابطة الجمركية بإعادة توضيحه بشكل جديد، وهو قائم على التمييز بين منتجات دولة الاحتلال، ومنتجات المستوطنات بناءً على اصل المنتج ( اصل المنشأ)، ويتم العمل عليه حاليا من قبل حركة المقاطعة، حتى يصبح قانون يميز منتجات المستوطنات، ويجعلها خاضعة لنظام الضريبة خارج اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة والاحتلال.