خاص| 6 شباط لقاء حاسم بين حركتي فتح وحماس

الحدث- حيدر دغلس

كشفت مصادر مطلعة لـ "الحدث" إن حركتي فتح وحماس ستعقدان في 6 شباط المقبل، اجتماعا لهما في قطر لبحث استكمال الملفات العالقة لتحقيق الوحدة الفلسطينية.

وقالت "المصادر إن اللقاء الذي سيعقد في العاصمة القطرية الدوحة، سيكون حاسماً باتجاه الانطلاق نحو إنهاء كافة الأمور العالقة أو بقاء الأمور على ما هي عليه".

واضافت المصادر "ان وفد حركة فتح سيترأسه عضو اللجنة المركزية عزام الاحمد ورئيس وفد الحركة للمصالحة، وبحضور القيادي في الحركة صخر بسيسو، أما عن جانب حركة حماس فان الذي سيتراس الوفد هو رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل."

بدوره قال خليل عساف رئيس تجمع الشخصيات المستقلة لـ "الحدث" إن هناك اتصالات ثنائية بين حركتي فتح وحماس تجري لإنهاء ملف الانقسام ولكنها ليست على مستوى عال، الا ان هناك لقاءات ستعقد بين الشخصيات الكبرى في الحركتين قريبا.

وأضاف ان هناك ترتيبات لعقد لقاءات بين وفد من الشخصيات المستقلة وحركة حماس، وان الشخصيات المستقلة تنتظر تحديد موعد لبحث المشاكل والمساهمة في وضع حلول لانهاء الانقسام الداخلي.

واعرب  عساف عن امله ان يكون اللقاء الذي سيعقد في العاصمة القطرية الدوحة ايجابيا ويؤسس لانطلاقة حقيقة لانهاء الانقسام.

واشار إلى الأصوات التي تريد انهاء الانقسام ان عليها الضغط باتجاه انجاح اللقاء المرتقب والخروج باتفاق خلال اللقاء المرتقب بين قياديين من الحركتين في قطر الاسبوع المقبل.

وشدد رئيس تجمع وفد الشخصيات المستقلة على ضرورة أن تكون اللقاءات هذه المرة جدية ومبنية على آليات واضحة لتطبيق ما سيتم الاتفاق عليه.

واضاف "إن أي اتفاق على الخطوط العريضة للمصالحة يجب أن يصاحبه اتفاق على الهدف القائم على مبدأ الشراكة الفلسطينية والخروج باتفاقية استراتيجية وطنية لمواجهة كافة التحديدات التي تواجه شعبنا.

وتوقع عساف انه في ما لو كانت الامور جدية وهناك نية حقيقة لانهاء الانقسام بان يكون هناك حكومة وحدة وطنية في غضون اقل من 3 شهور.