الحدث- وكالات
كانت نوافذ الطائرات مربّعة الشكل قبل العام 1953 حين سقطت طائرتان تبيّن لاحقاً أنّ السبب كان شكل النوافذ، الأمر الذي دفع الخبراء إلى اعتماد النوافذ البيضاويّة الشكل تفادياً للزوايا التي تتحوّل إلى نقاط ضعف.
وذكرت صحيفة «اندبندنت» البريطانية انه وخلال سنوات سابقة كانت حمولة الطائرات محدودة، لكن التطور الهائل في مجال هندسة الطيران طوّر من شكل الطائرة الخارجي وهيكلها وحمولتها، لتصبح أكثر أماناً وسلامة.
وفي العام 1950، حين بدأت الطائرات تحتل مكانة أساسية في عالم النقل، أصبحت شركة «دي هافيلاند كومت» البريطانية رائدة في تصميم الطائرات، إذ أنتجت طائرات بكابينة مضغوطة يمكنها الوصول إلى ارتفاع أعلى وبسرعة أكبر.
وكان لهذه الطائرات نوافذ مربعة الشكل، وفي العام 1953 سقطت طائرتان من هذا الطراز ولقي 56 شخصاً مصرعهم نتيجة لذلك، فيما تبين أن سبب ذلك السقوط كان النوافذ.
ووجد الخبراء، بعد عمليات بحث أن النوافذ المربعة تشكل نقطة ضعف في الطائرة، خصوصاً أنها (النوافذ) تحتوي على أربع زوايا، ما يعني أربع نقاط ضعف محتملة يمكن أن تتحطم في حال تعرضها لضغط هوائي، وبالتالي تتحطم الطائرة.