الحدث - وكالات
أعربت حركة «حماس»، عن رفضها تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، التي عبر فيها عن «فزعه»، من تصريحات قادة الحركة فيما يخص بناء الأنفاق.
وقال الناطق باسم حماس، سامي أبو زهري، في تصريح صحفي اليوم الأحد، إن الحركة تعتبر هذه التصريحات منافية للقانون الدولي ومنحازة للاحتلال، ويكفي بان كي مون، خطيئته حينما تورط في توفير الغطاء للاحتلال لارتكاب مجزرة رفح عام 2014، (إبان العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة).
وأشار «أبو زهري»، إلى أن أنفاق المقاومة هى أنفاق دفاعية هدفها حماية قطاع غزة من العدوان الإسرائيلي.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه أمس السبت: «لقد أفزعتني التصريحات الأخيرة التي أطلقها قادة حماس، بشأن عزمهم بناء الأنفاق، وإطلاق الصواريخ على إسرائيل».
واعتبر أن مثل تلك التصريحات تعرض للخطر إعادة الإعمار، والتنمية، والجهود الإنسانية المبذولة، من قبل المجتمع الدولي، والسلطات الفلسطينية، والإسرائيلية، كما أنها تعرض شعبا طال حصاره، لأخطار جمة في غزة.
وكان نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، قال في خطبة الجمعة الأخيرة خلال تشييع سبعة من كتائب القسام الجناح المسلح للحركة قضوا في انهيار نفق إن الكتائب حفرت الأنفاق لتدافع عن غزة، وتحصنها وتحميها، وتشكل نقطة الانطلاق نحو بقية أرض فلسطين.
وأضاف: «في شرق غزة أبطال يحفرون تحت الأرض، وغرب غزة أبطال فوق الأرض يجربون الصواريخ ومقاومتنا تعمل بجد من أجل الإعداد من أجل القدس والأقصى».