ودعا عبد الرحمن إلى ترجمة مخرجات الحوار إلى سلوك وتبديل العنف اللفظي والجسدي إلى حوار بدلا عن الحرب، وفقا لما ذكره موقع صحيفة "الراكوبة" الالكترونية السودانية.
وذكرت تقارير إخبارية سودانية أن مقترحا بالتطبيع مع "إسرائيل" دفع به حزب المستقلين المشارك في الحوار الوطني في تشرين الثاني/نوفمبر قد أثار ضجة داخل لجنة العلاقات الخارجية وواجه أعضاء اللجنة المقترح الذي تقدم به الحزب بموجة عاتية من الرفض.
وفي 18 كانون الثاني/يناير الحالي أحدث مقترح التطبيع مع "اسرائيل"، تباينا كبيرا في مؤتمر الحوار الوطني وقال عضو لجنة العلاقات الخارجية إبراهيم سليمان حينها "لا نستبعد أن يكون التطبيع مع إسرائيل من ضمن التوصيات النهائية".
وأحدث مقترح للتطبيع مع إسرائيل تباينا بعد أن دعا له الرئيس السوداني عمر البشير في مؤتمر الحوار الوطني في وقت قالت فيه احدى اللجان إن موقف حزب المؤتمر الوطني الحاكم من المقترح يشوبه الغموض.
ونوه عضو لجنة العلاقات الخارجية، إبراهيم سليمان، في تصريحات صحافية، إلى تفاوت آراء المؤتمرين بين الدعوة إلى تطبيع تام مع إسرائيل.
وبين رافض له جملة وتفصيلا، مع وجود أصوات لا تمانع من التطبيع وفق اشتراطات محددة، واصفا الأصوات الرافضة للتطبيع داخل اللجنة بالضعيفة.
وكان رئيس القطاع السياسي بحزب المؤتمر الوطني، مصطفى عثمان إسماعيل، قال في وقت سابق إن مسألة إقرار التطبيع من عدمه عائدة إلى لجان الحوار الوطني.
المصدر: I24news