الحدث
تبرّع أحد الأثرياء في الولايات المتحدة الأمريكية بسيارته من طراز بورش 911 بالتبرع بها لنادي أسلحة ليتم تدميرها فيما بعد بإطلاق ما يقارب 10 آلاف رصاصة.
وتبرّع هذا الثري بسيارته إحتجاجا على جودتها، وتكرار أعطال محرّكها الذي يحتاج لأكثر من 20 ألف دولار أمريكي من أجل تصليحه، أي ما يقارب ثمن السيّارة جديدة في الولايات المتّحدة.
بداية فوجأ أعضاء نادي Comm2A عندما تلقوا خبرا بأنه بإمكانهم تفريغ خزائن أسلحتهم على سيارة بورش 911 الرياضية، وبدا الأمر كأنها مزحة من قبل إدارة النادي. ولكن بعد أن قام مالك السيارة بإطلاق أول العيارات النارية بنفسه على السيارة عندها تأكد الأعضاء أن الأمر جدي. حينها قام 140 رجل وأمرأة
وطفل مسلحين بإطلاق النار من أسلحتهم على السيارة واستنفذوا ما يقارب 10 آلاف طلقة من الذخيرة
وبالرغم من الزخم في إطلاق النار تعجب أعضاء النادي من متانة ومناعة هيكل السيارة بحيث لم تصل أي طلقة من النيران الخفيفه إلى خزان الوقود في السيارة، وحدها النيران الثقيلة استطاعت إختراق الهيكل وصولاً إلى خزان الوقود الرياضية الألمانية، فكان هذا بمثابة إعلان مجاني لمتانة وقوة سيارات بورش وفي المقابل إعلان عن سوء جودتها والتكلفة العالية لصيانتها.