الحدث- رام الله
قد يكون هناك ارتباط بين خط القلب الموجود في يديك من جهة والعلاقات التي تبنيها ولحياتك العاطفية من جهة أخرى؛ ولكي تتعرف على هذه العلاقة، انظر إلى الخط الموجود في راحة يدك اليمنى (والمحدد باللون الأحمر في الصورة).
ويمتد خط القلب أو خط الحب من أسفل إصبع السبابة أو الوسطى إلى ما تحت الخنصر. وهناك أربعة أنواع مختلفة منه، حسب شكله والمكان الذي ينتهي فيه، وكل نوع يعبر عن شخصية عاطفية معينة.
هذا يعني أنك شخص قيادي بطبعك، كما أنك طموح ومستقل وذكي ولديك مهارة اتخاذ القرار. أنت شخص لا يعبأ كثيراً بالمشاعر والأحاسيس، وقد يراه البعض بارداً.
يدل هذا أيضاً على أنك شخص متقلب المزاج، حيث تنتقل من السعادة إلى الضيق، وبالعكس خلال دقائق وبدون أسباب. في العلاقات يركز هذا الشخص على ذاته غالباً، ولا يكون قادراً على احتواء الطرف الآخر بالطريقة اللازمة.
أنت مثل الشخصية الأولى، أي أنك طموح وذكي وتحب القيادة وتحسن اتخاذ القرارات، إلا أن الفرق بينكما في العلاقات واضح جداً؛ حيث تميل أنت إلى العطاء، وتقديم حاجات الطرف الآخر ورغباته على حاجاتك الشخصية.
يحترم رغبات الطرف الآخر، وعندما يعطي وعداً يوفي به على أكمل وجه. يأخذ العلاقات بجدية، ويعمل جاهداً لجعل العلاقة خالية من الاضطرابات. هو شخص رومانسي ويستمتع بالتجارب الجديدة مع الشريك. لا يطلب المساعدة إلا بعد وقت طويل من المعاناة.
شخص مستقل ومباشر، ويمكن الاعتماد عليه وعملي ووفي. يمكن اتخاذه صديقاً ممتازاً لمدى العمر مادمت لا تحاول القرب منه أكثر من اللازم أو تحاول تغييره. هذا الشخص يحتاج إلى مساحة خصوصية كبيرة، ويود من الجميع احترامها.
في العلاقات لا يريد من الطرف الآخر أن يطلب منه كثيراً من الاهتمام أو الانتباه، كما أن الراحة والعزلة ضروريان جداً بالنسبة له.
يحاول أن يعبر عن حبه بطريقة عملية بدلاً من أن يكون عاطفياً جداً، فقد يغرق شريكه بالهدايا، ولكن دون التعبير الكلامي المباشر عن الحب.
هذا الشخص يستطيع التكيف مع جميع المواقف، ويمكن أن يسعد نفسه في أي ظروف، خصوصاً إذا كان مع شريك حياته أو أصدقائه أو العائلة. كما أنه تعلم مبكراً كيف يقرأ شخصيات الآخرين، ويتعامل مع كل فرد وفقاً لشخصيته.
كما أنه يجد صعوبة بالغة في التصريح بمشاعره الحقيقية، حيث يشعر بعدم الأمان، ويخشى ألا يرضي من حوله. معظم مجهوده العاطفي يخصصه لضمان رد فعل إيجابي من الآخرين تجاهه، وغالباً ما يكون هذا بسبب ذكريات سيئة لديه.
وذلك يستمع بإنصات وتعاطف إلى مشاكل الآخرين مهما كانوا، ويحب أن يساعدهم في حلها؛ حتى وإن كانت على حساب مشاعره وحاجاته، لهذا يعتبره الأصدقاء دوماً مصدر النصح والإرشاد.
هذا الشخص يعتبر صديقاً قيما جداً، ولكن ينبغي أن يشعر بالأمان قبل التعبير الصادق عن مشاعره الحقيقية. هو أيضاً لا يقع في الحب بسهولة، حيث يحتاج إلى شخص يملأ قلبه وعقله وروحه، وإذا أحب أحب بعمق.
إذا كان المنحنى في نهاية الخط لا يلمس خط الحياة أو كان خافتاً فهذا يعني أن هذه الصفات معتدلة،
أما إن كان يلمس خط الحياة، فمعناه أن الصفات متكررة وحادة، أما إذا اخترقه وتخطاه، فمعناه أن هذا الشخص مستعد لفعل أي شيء لإرضاء الآخرين.
هذا الشخص يحب كل شيء حي ويهتم به، سواء البشر أو الحيوانات أو النباتات، ولديه نزعة مثالية في التعبير عن الحب، ويجذب انتباهه بسهولة أي خبر عن قضية إنسانية.
يكون الأول في عرض المساعدة على الأصدقاء أو الغرباء، ولا يرفض طلباً لأحد، مهما كان كبيراً.
التحدي الأول علاقته العاطفية هو ألا يهمل نفسه أو شريك حياته؛ من أجل الاهتمام بقضايا إنسانية أخرى، ولهذا ينبغي على الطرف الآخر أن يكون صبوراً معه.