الحدث- تل ابيب
قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، في افتتاح جلسة الحكومة الأسبوعية اليوم الأحد، إنه سيبحث مع المستشار القضائي للحكومة اتخاذ إجراءات قانونية تسمح بشطب النواب الذين وصفهم بـ'داعمي الإرهاب'، بعد أن زار نواب التجمع أسر الشهداء في القدس المحتلة.
وجاء في تصريحات نتنياهو أن 'نواب التجمع الوطني الديمقراطي الثلاثة، ذهبوا لتعزية أسر من قتلوا مواطنين إسرائيليين، أنا واثق من أن معظم المواطنين في إسرائيل لا يوافقون على هذا العمل ولا يمثلهم نواب التجمع، نواب التجمع يبنون جدراًنا من الكراهية'. وتأتي هذه الخطوات بعد حملة تحريضية سافرة ضد نواب التجمع، قادها نتنياهو واشتركت فيها جميع التيارات السياسية الإسرائيلية في الكنيست، بعد أن التقى نواب التجمع الثلاثة، جمال زحالقة، حنين زعبي وباسل غطاس أسر الشهداء في القدس المحتلة الذين لا تزال إسرائيل تحتجز جثامينهم.
ولم تقتصر الحملة على أعضاء كنيست ووزراء، بل جّند نتنياهو الصحافة الإسرائيلية المرئية والمكتوبة، لنشر التصريحات التحريضية، في محاولة منه لصرف النظر عن الجريمة الأساسية وهي احتجاز جثامين الشهداء وعدم تسليمها لأسرهم لدفنها بطريقة لائقة.
وأصدرت القائمة المشتركة ولجنة المتابعة العليا بيانات تؤكد دعمها لنواب التجمع، مشددة على أهمية هذا اللقاء وضرورة إعادة جثامين الشهداء إلى أسرهم، ومحملين الحكومة الإسرائيلية مسؤولية الجريمة الإنسانية التي ترتكبها باحتجازها، بالإضافة لتحمل نتنياهو وجوقته التحريضية مسؤولية أي تصعيد قد ينتج عن مثل هذه التصريحات.
المصدر: عرب 48