الحدث- وكالات
كثيرات هن من يعانين من صعوبة إقناع الأطفال بما يقلن، وبما يملينه من أوامر أو توجيهات عامة.
فيما يلي بعض النصائح الخاصة بالأمهات، والتي تعينهن على جعل أطفالهن يستمعون إليهن:
- انزلي لمستواه: فكرياً ولغوياً. لا تستخدمي عبارات ومفاهيم كبيرة عليه وتناسب عمركِ أنتِ أكثر مما تناسب عمره. اختاري لغة مبسّطة يفهمها واطرقي أمثلة قريبة من تجاربه الغضّة ومستوى فهمه وإدراكه.
- وجهاً لوجه: حين تتحدّثين لطفلكِ انظري إليه وجهاً لوجه، ولا تملي عليه النصائح والأوامر فيما أنتِ في غرفة أخرى أو لا تلتفتين إليه.
- لا تعنّفي: لا تربطي توجيه النصائح والأوامر بالتعنيف والتقريع؛ ذلك أن مشاعر الخوف والاستياء ستسيطر على طفلكِ أكثر من مشاعر الرضا والامتثال والاستفادة. اجعلي حديثكِ هادئاً وخالياً من العنف اللفظي.
- كوني واضحة: لا يفهم الطفل الثيمات الشمولية التي تنطلقين منها في حديثكِ. لن يفهم منظومة التربية والقيم التي تتحدثين عنها. لذا، اربطي حديثكِ بموقف بعينه ووضّحيه له واحرصي أن يكون التوجيه واضحاً لفظياً وعلى مستوى فهم الطفل وعمره.
- كوني ذكية: لا تخيّري طفلكِ أو تطرحي عليه سؤالاً عمّا يرغب، فيما أنتِ تعلمين أن أحد الخيارين هو الأصح والأمثل. لن يكون لطيفاً أن يختار شيئاً لا ترغبينه، ومن ثم أن تضربي برغبته عرض الحائط وأن تمضي في الأمر الذي ترغبين أنتِ. كوني حاسمة وواضحة ولا تقدّمي خيارات محسومة أصلاً.
- المتابعة: حتى تسبغي على ذاتكِ صورة جدّية، فإن عليكِ متابعة تنفيذ الأوامر التي أمليتها على الطفل. لا تأمريه بلمّ ألعابه وأقلام التلوين التي تركها أرضاً، ومن ثم تتركين الأمر معلّقاً بلا متابعة.
- التكامل: اجعلي الأمر متكاملاً، بمعنى أنكِ حين تأمرين الطفل بالذهاب إلى سريره، فإن عليكِ إطفاء الأضواء وتهيئة الأجواء للنوم. لا تتوقعي من الطفل أن يفعل كل هذا وأن يخلق سياقاً مناسباً لتنفيذ الأمر لوحده.
- التحذيرات والعقوبات: إن حذّرتِ طفلكِ من مغبّة التصرف بطريقة سيئة وعدم اتباع الأوامر، فعليكِ حينها تنفيذ هذه التحذيرات والعقوبات؛ حتى لا يتم الاستهتار بها لاحقاً. ابتعدي في الأحوال كلها عن الإيذاء النفسي والجسدي واحرميه من شيء يحبه فحسب، مثل الذهاب لحصة الرسم أو مشاهدة التلفاز.
- الأنموذج الجيد: قدّمي أنموذجاً جيداً للطفل، من خلال تنفيذكِ أنتِ الأوامر التي تطلبينها منه، بمعنى أن تحملي طبقكِ أنتِ بعد الفراغ من الطعام، في وقت تطلبين منه فعل ذلك.