الحدث - وكالات
قررت "اللجنة الدولية للصليب الأحمر"، اليوم الأحد، إغلاق مقرها في قطاع غزة، بشكل مؤقت، احتجاجاً على محاولات اقتحامه من قبل متضامنين مع المعتقل محمد القيق، المُضرب عن الطعام، منذ 74 يوما، في السجون الاحتلال؛ رفضا لاعتقاله إداريا دون محاكمة.
وقالت سهير زقوت، المتحدثة باسم "الصليب الأحمر"، بغزة، قررنا إغلاق المقر في القطاع، مؤقتا، احتجاجا على محاولات اقتحامه من قبل متضامنين مع المعتقل في السجون الاحتلال الإسرائيلية محمد القيق، مساء اليوم الأحد"، بحسب وكالة اﻷناضول.
وينظم عشرات الفلسطينيين بشكل يومي، وقفات تضامنية مع المعتقل القيق، أمام مقر الصليب في مدينة غزة، مطالبين بالإفراج عنه.
وأضافت زقوت، إن عملياتها في قطاع غزة خاصة التي تتعلق ببرنامج زيارات أهالي الأسرى، لن تتأثر.
ولفتت إلى أن اللجنة الدولية، تتابع باهتمام بالغ حالة المعتقل القيق، وتُجري حوارا مع السلطات الإسرائيلية بشأن حالته الصحية.
وكانت هبة مصالحة، محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قد قالت في بيان، مساء أمس السبت، إن المعتقل محمد القيق، "يصارع الموت".
واعتقل جيش الاحتلا الإسرائيلي "القيق" مراسل قناة المجد الفضائية، يوم 21 نوفمبر الماضي، من منزله، قبل أن يبدأ إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، بعد 4 أيام من اعتقاله.
وفي 20 ديسمبر الماضي، قررت السلطات الإسرائيلية تحويل "القيق"، للاعتقال الإداري، دون محاكمة، لمدة 6 أشهر، متهمة إياه بـ"التحريض على العنف"، من خلال عمله الصحفي.