الحدث - وكالات
أكد مسؤولون في حركتي فتح وحماس أن الأجواء في اليوم الأول لمحادثات المصالحة الوطنية الفلسطينية التي تستضيفها الدوحة إيجابية جدا.
وقال د. موسى أبو مرزوق - نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إن "جلسة الحوارات مع فتح كانت إبجابيو سنتسكمل اللقاءات غدا الاثنين". في حين قال مسؤول في حركة فتح إن الفرصة مواتية لنجاح لقاء المصالحة مع حركة حماس.
لكن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. ناصر القدوة، كان قد أعلن أن تطبيق اتفاق المصالحة يتطلب تخلي حركة حماس عن سيطرتها الأمنية والوظيفية في قطاع غزة، إلى جانب قبول حركة فتح بشراكة جميع الفصائل؛ وهما المطلبين الهامين لتحقيق الوحدة الفلسطينية وضمان نجاح لقاءات الدوحة.
مسودة اتفاق المصالحة الذي قدمته فتح لحماس:
القيادة:
أولا: ترى فتح أن قيادة منظمة التحرير وقيادة السلطة يجب أن تظل في يد حركة فتح، وذلك مراعاة للمصلحة الوطنية.
ثانيا: ترى فتح أنه لا بد من انتخاب الرئيس ونائب الرئيس في ورقة واحدة، حتى نخرج من الحرج فيما لو حدث للرئيس أي مكروه في المرحلة الراهنة.
الانتخابات:
أولا: ترى فتح أن الانتخابات تجري للرئيس والمجلس التشريعي " الرئيس ونائبة فقط" ويعتبر أعضاء التشريعي أعضاء تلقائين في المجلس الوطني.
ثانيا: يستكمل المجلس الوطني بالطرق التي يتم التوافق عليها في المستقبل.
ثالثا: تجرى الانتخابات على أساس القائمة بنسبة 100%، ولا مجال لأي نسبة للدوائر.
الحكومة:
أولا: يتم التوافق على حكومة وحدة وطنية مرجعيتها السياسية عند الرئيس، حيث سيتم التعامل معها دولياً، فلا داعي لأن تعرض على المجلس التشريعي الحالي، لأن هنالك انتخابات قريبة.
ثانيا: تقوم الحكومة بحل مشكلة المعبر ومشكلة الموظفين بالطريقة القانونية.
البرنامج السياسي:
أولا: يتم التوافق على برنامج سياسي وطني مشتق من وثيقة الوفاق الوطني، على أن يتم تجاهل بعض البنود من الوثيقة، وخاصة البنود المرتبطة بالمقاومة، وعدم الاعتراف بشرعية الاحتلال، وغيرها من البنود غير المقبولة على الولايات المتحدة وإسرائيل.
في هذه الاثناء، دعت الفصائل الفلسطينية الثمانية المجتمعة اليوم في الدوحة الى ضرورة ألا تكون اللقاءات المنعقدة بين حركتي فتح وحماس في الدوحة بديلاً عن اللقاءات الوطنية الشاملة، وأن يكون الاتفاق، في حال التوصل اليه، مقدمة لدعوة الاطار القيادي المؤقت للانعقاد، أو عقد اجتماع فصائلي يضم جميع القوى الوطنية والإسلامية وبمستوى قيادي مقرر يضع على جدول أعماله تشكيل حكومة وحدة وطنية، وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية وانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني وفق قانون التمثيل النسبي الكامل، ومناقشة التطورات الجارية على الصعيد الفلسطيني، بما فيها الاتفاق على صوغ استراتيجية وطنية لمواجهة التحديات الراهنة بما يضمن دعم وإسناد الانتفاضة وتطويرها وحمايتها سياسياً وميدانياً، وكذلك تنفيذ قرارات المجلس المركزي الأخيرة وفي مقدمتها التحلل من اتفاقيات أوسلو، ووقف التنسيق الأمني، وتعزيز صمود المواطنين وإنهاء معاناته ووقف كافة التجاوزات بحقهم وكل أشكال التعديات على الحريات العامة.
وأعربت الفصائل في بيان لها عن الأمل أن تتمخض لقاءات حركتي فتح وحماس التي تحتضنها الدوحة عن نتائج جدية تنهي الخلافات العالقة، والبدء مباشرة بتطبيق الاتفاقات التي تم التوقيع عليها بالقاهرة.
وأكدت الفصائل – وهي لا تشمل فتح وحماس- على أن المطلوب من قيادة الحركتين الاتفاق على تنفيذ المسائل العالقة من خلال وضع آليات واضحة ومباشرة وسريعة وملزمة لتنفيذها وفق اتفاق القاهرة 2011 دون إعادة فتح الملفات مرة أخرى أو عقد اتفاقيات جديدة.
القوى الموقعة على البيان:
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين
حزب فدا
الجبهة الشعبية - القيادة العامة
حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية
جبهة التحرير العربية "ج-ت-ع
منظمة الصاعقة
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين