الحدث- القدس
مصادر إعلامية إسرائيلية، قالت إن الاجتماع الامني الذي عقد الأسبوع الماضي، كان قد عقد لبحث التعاون والتنسيق المشترك مع الجانب الإسرائيلي. وذلك على خلاف ما تم التصريح به من قبل أكثر من مسؤول فلسطيني أن هدف اللقاء هو تسليم رسالة فلسطينية تؤكد وقف التعاون والتنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل.
وقال مراسل تايمز أوف إسرائيل، آفي يسساخروف: "قالت مصادر فلسطينية وإسرائيلية لتايمز أوف إسرائيل الإثنين بأنه تم عقد إجتماع في الأسبوع الماضي بين مسؤولين من الطرفين، يهدف إلى تأكيد التعاون الأمني وليس قطعه كما ذكرت تقارير سابقة."
وقالت المصادر أن مسؤولين إستخبارات رفيعي المستوى من الجانبين يحافظون على الإتصالات وكذلك تمرير المعلومات."
وكانت الحدث قد نقلت عن وكالة شينخوا الصينية إن لقاء أمنيا سيجمع مسؤوليين فلسطينيي وإسرائيليين في القدس الأسبوع الماضي.
وبحسب الوكالة فإن مصدراً فلسطينيا قال لشينخوا إن الوفد سيضم رئيس المخابرات ماجد فرج ورئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية حسين الشيخ ومدير الامن الوقائي اللواء زياد هب الريح.
واضاف ان الوفد الفلسطيني سينقل رسالة مكتوبة الى الجانب الاسرائيلي تتعلق بمستقبل الاتفاقات الموقعة بين الجانبين.
واوضح ان الرسالة ستوضح ان السلطة الفلسطينية ستبدا خطوات لاعادة النظر في هذه الاتفاقيات في حال استمرار دخول القوات الاسرائيلية المناطق الفلسطينية.
وأضاف أن الرسالة ستحدد بشكل واضح النية باتخاذ إجراءات فلسطينية بشكل متتالي وتؤكد أن الفلسطينيين لن يبقوا وحدهم ملتزمين بالاتفاقات الموقعة ما لم يلتزم بها الطرف الأخر.