الحدث - وكالات
ظهر على الّشريط الحدودّي المصرّي الفلسطينّي، خلال اليومين الأخيرين، انهيارات أرضّية جاءت نتيجة استمرار الجيش المصرّي بضّخ مياه بحرّية إلى خندق مائّي حفر بالقرب من الحدود مع غّزة.
ويأتي ضّخ المياه للخندق، نتيجة السياسة المصرّية التي ينتهجها عبد الفّتاح الّسيسي، منذ تقّلده الحكم، وعقده العزم على "مكافحة الأنفاق كاّفة".
وأفاد مواطنون من مدينة رفح الفلسطينّية أّن أراض شهدت مجّدًدا العديد من الانهيارات التي ألّمت بالّتربة، وفي مناطق محاذية لبيوت المواطنين.
وأشار العديد من المواطنين الفلسطينّيين أّن الخطر الماثل أمامهم آخذ في الازدياد، خصوًصا على خلفّية ازدياد حجم الانهيارات وامتدادها خارج الّشريط الحدودّي. وأشار مختّصون إلى أّن الخطر لا يزال ماثلاً، بل أّنه من المتوّقع أن يزداد، وتتوّسع دوائر الخطر على المواطنين، طالما واصل الجيش المصرّي ضّخ المياه للأنفاق.
ومنذ تشرين الأّول/أكتوبر من عام 2014، باشر الجيش المصرّي إنشاء منطقة عازلة في رفح المصرّية، إضافة لقناة مياه بالقرب من الحدود، أعلن أّنها تهدف لتدمير الأنفاق
المصدر: عرب48