حملة روسية: لا تدخن... لا تكن مثل أوباما !!

الحدث - وكالات

 يتابع سكان موسكو، منذ بداية الأسبوع، حملة لمكافحة التدخين، قوامها ملصقٌ دعائي غريب لمكافحة التبغ.

تقول رسالة هذه الحملة، التدخين يقتل من الناس أكثر مما يقتل باراك أوباما، لكن مؤلفي هذه الدعاية غير معروفين حتى الآن.

تقول صحيفة الأكسبريس الفرنسية، تعليقا على هذه الظاهرة الدعائية الغريبة، إن الفرنسيين وغيرهم اعتادوا على حملات الدعاية ضد التدخين، فالتحذيرات والصور المخيفة ترافق جميع علب السجائر، لكن في روسيا لا يتردد منتجو السجائر في استخدام كل الحجج المثيرة، و أكثرها سياسية.

وتفيد التقارير أنه منذ بداية هذا الأسبوع أثار انتشار لافتة ملصقة على محطات حافلات موسكو الكثير من الفضول.

شكليا تتوافق اللافتة مع معايير أية حملة دعائية عادية، ولكن الرسالة التي تحملها هذه الدعاية هي التي أثارت المفاجأة: “التدخين يقتل من الناس أكثر مما يقتله الرئيس أوباما، على الرغم من أن التدخين يقتل الكثير والكثير من الناس”.

واللافتة مصحوبة بتوصية تقول، لا تدخن، لا تكن مثل أوباما.

وتشير الصحيفة إلى أن نائبا روسيا كان أوّل من نشر هذه الصورة عبر حسابه في الفيسبوك، بل وقال، إن هذه المبادرة أثارت انفعاله إلى حد الغثيان.

وأضاف النائب، إنه لمن العار أن يظهر مثل هذا الشيء في شوارع العاصمة الروسية”، لافتًا إلى أن الملصق يذكره بحملات التشهير التي راجت في ذروة الحرب الباردة.

وتشير التقارير الصحفية التي تناولت هذا الموضوع إلى أنه لا أحد يعرف شيئا، حتى هذه اللحظة، عن صاحب هذا الملصق.

لقد رفض رئيس بلدية موسكو في مقابلة مع صحيفة الغارديان، التعليق على هذه الحملة الغربية.

العديد من وسائل الإعلام اليوم تذكر أن طلاب موسكو أثاروا الانتباه خلال هذا الأسبوع، من خلال بث شريط فيديو على موقع يوتيوب يطالبون فيه الأمم المتحدة بمساءلة سياسة أوباما الخارجية.

في هذه الصور يظهر العديد من الطلاب وهم يسقطون على الأرض، وبالقرب منهم صورة امرأة شابة تحمل لافتة كتبت عليها الرسالة التالية: “إن رئيس الولايات المتحدة يقتل 875 شخصا كل أسبوع”.