الأربعاء  04 كانون الأول 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

إضراب المعلمين يعم..غداً جزئي...والثلاثاء الاعتصام الكبير...والحكومة تستغرب

2016-02-21 10:24:00 AM
إضراب المعلمين يعم..غداً جزئي...والثلاثاء الاعتصام الكبير...والحكومة تستغرب

 

الحدث- رام الله

 

أبرز الأخبار في فلسطين هذه الأيام، والقضية المركزية هي قضية إضراب المعلمين، فاليوم عم الإضراب مختلف المحافظات والمدارس في الوطن، على أن يكون يوم غد الإثنين جزئياً، بينما دعا المعلمون في اعتصامهم الكبير يوم الثلاثاء إلى حشد 50,000 ألف معلم للتظاهر أمام مجلس الوزارء الفلسطيني وفي موعد انعقاد جلسته الأسبوعية.

 

مرة أخرى، وللأسبوع الثاني على التوالي، شُلت العملية التعليمية، وعم الإضراب اليوم الاحد، في معظم مدارس الضفة تأكيداً على التزام المعلمين بقرارهم الاستمرار في الإضراب حتى تحقيق كافة مطالبهم.

 

وكان المعلمون قد أعلنوا قبل 10 أيام بضرورة أن تقوم الحكومة الفلسطينية بإنصافهم ودفع مستحقاتهم المترتبة عليها.

 

وكانت الحكومة دعت أمس المعلمين والطلبة عبر سماعات المساجد بضرورة الالتزام اليوم بالدوام، تنفيذا للاتفاق الذي وقعته الحكومة مساء الخميس مع اتحاد المعلمين الفلسطينين.

 

واعتبر المعلمون أن الاتفاق الجديد الذي وقعته الحكومة مع اتحاد المعلمين لا يعبر عنهم، وأنه لم يأت بجديد وأنه نفس الاتفاق السابق لكن بكلمات مختلفة.

 

وعقب الاتفاق الموقع مع الحكومة مساء الخميس، اطلق المعملون هاشتج #مستمرون يؤكدون فيه على الاستمرار في إضرابهم حتى تحقيق مطالبهم النقابية إضافة إلى رحيل الامين العام لاتحاد المعلمين أحمد سحويل.

 

وصدر أمس بيان عماا تسمى "لجنة التنسيق المنتخبة من معلمي المدارس في محافظات الضفة دعت فيه لاعتبار  اليوم الأحد الموافق 21/2/2016 م إضرابا شاملاً مع توجه المعلمين إلى المدارس.

 

كما دعت لاعتبار يوم غد الإثنين دواما جزئيا بعد الحصة الثالثة فيما دعت الثلاثاء ما أسمته بيوم الإعتصام الكبير أمام مجلس الوزراء، يوم إعتصام ال 50 الف. والتي تبدأ فعالياته الساعة الثانية عشرة ظهرا وذلك لتحقيق مطالب المعلمين.

 

الحكومة تستغرب

 

وعبر الناطق الرسمي باسم حكومة الوفاق الوطني يوسف المحمود عن استغراب الحكومة من استمرار بعض الأصوات المطالبة باستمرار إضراب المعلمين خاصة بعد التوصل إلى اتفاق محوري الخميس، يحقق جميع مطالب المعلمين.

 

وشدد المحمود في تصريح له، على ضرورة تفهم تبعات مثل هذه الدعوات التي قال انها تصدر عن جهات لا علاقة لها بالعملية التعليمية أو بالمعلمين.

 

من جانبه، قال المتحدث باسم حركة فتح أسامه القواسمي إن دعوة المعلمين للاستمرار في الإضراب هي أمر غير مفهوم وغير مبرر وغير مقبول، في ظل الالتزام الكامل للحكومة بالاتفاق مع الاتحاد العام المعلمين.

 

وقال القواسمي في تصريح صحفي، ”حركة فتح ترى ان استمرار الدعوة للإضراب من عدد من المعلمين يضر بمصلحة طلابنا ومجتمعنا الفلسطيني برمته، ويؤثر بشكل خطير وجدي على العام الدراسي كاملا، ويسهم في تجهيل أبناءنا دون وجه حق او مبرر

 

منعطف خطير تمر به العملية التعليمية

 

ويرى متابعون أن العملية التعليمية في الأراضي الفلسطينية وصلت إلى منعطف خطير لم تصل إليه من قبل إلا في سنوات الانتفاضة الأولى، وخاصة في ظل غياب إدارة الأزمات من قبل الحكومة، وارتفاع وتيرة التهديد المباشر وغير المباشر بحق المعلمين، وعدم وجود أي حل واقعي وعملي سريع لهذه الأزمة.

 

وأشار المراقبون إلى "أن الحكومة يبدو أن تتبع أسلوب كسر الرؤوس في محاولة لحل الأزمة وهو ما لا يفيد ولا يضع حلولا".