الأحد  24 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

متابعة "الحدث"| الأحمد و"ميكانيكي حمساوي" ومواد كيميائية متفجرة لاغتيال نتنياهو

2016-02-21 04:49:41 PM
متابعة
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (الحدث في أخبار فلسطين وأخبار إسرائيل)

 

الحدث - آيات يغمور

 

في الثامن من الشهر الماضي قدمت محكمة الاحتال لوائح اتهام بحق "حازم صندوقة (22 عاماً) وفادي أبو كعيان (19 عاماً) بحجة محاولتهم تفجير منصة خطاب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.

 

وها هي اليوم، تخرج بنتائج التحقيق التي تدعي أنها خرجت به من اعترافات الشابين المقدسيين، والتي نشرها موقع واللا العبري، الذي أشار في الوقت نفسه إلى أن مكتب المدعي العسكري "الإسرائيلي" قدم لائحة اتهام ضد الرئيس السابق للخلية: عزام الأحمد.

 

 وأوضحت "ويللا"، أنه بناء على ما جاء في نتائج التحقيق الذي كشفت عنه اليوم الأحد، أن الأحمد 25 عاماً، هو من سكان الضفة الغربية والذي عاش في السنوات الأخيرة في أبو ديس، كان في مرحلة متقدمة من بناء البنية التحتية لحركة حماس في القدس،  كما أنه يتلقى التمويل والتوجيه من حماس في غزة.

 

وحول قضية شراء المواد الكيميائية والإيجار في القدس الشرقية، أشار الموقع إلى أن الأحمد قد اعتمد على استخدام مختبر في أبو ديس لإعداد البضائع "المتفجرة" حسب ادعاء التحقيق.

 

وذكرت ويللا أن الأحمد قام بتجنيد حازم صندوقة، المعروف باسم "الميكانيكي"، لوضع العبوات الناسفة وتنفيذ "الهجمات" في القدس.

 

يطلق على صندوقة اسم "الميكانيكي" بسبب فهمه للسيارات، وهو طالب يدرس اللغة العربية في جامعة أبو ديس، والذي هدف بتخطيطه للهجمات إلى اغتيال نتنياهو حسب ما جاءت به نتائج التحقيق المزعوم.

 

شراء المواد واختيار المكان المثالي!

 

كل ذلك يبدو وكأنه سيناريو لفيلم "اكشن" كتابته "إسرائيلية" كان بطله صندوقة، الذي روت تفاصيل اعترافاته للمحقق ومراحل التخطيط لهذه العملية "المزعومة"، فمن شراء المواد المتفجرة من بلدة أبو غوش، إلى لحظة النزول إلى شواطئ يافا لاختيار المكان المناسب لاغتيال نتنياهو من على منصة خطابه، تحركات وصفت بتفاصيل دقيقة حاكت قضية إجرامية ستثبت أقدام المتهمين فيها في سجون الاحتلال سنين طويلة!

 

وتعمد التحقيق الذي صاغته ويللا العبرية بأسلوب قصصي شيق، أن يظهر الصلة الوثيقة بين تدين الطالب صندوقة، وبين حركة حماس، وبين تنظيم داعش، لتكون نتيجة التحقيق 3 في واحد! ضربة لحماس وللمتهمين الاثنين، وإلصاق التهم لهم بذريعة التشدد والتطرف والإرهاب.