الحدث- فرح المصري
ريشة وألوان زجاج، هو كل ما احتاجته صفا عطالله لتجعل من رسمها مهنة لطالما حلمت بها، بدأت في الرسم للأهل والأصدقاء، لترى في نفسها موهبة تتنامى وتصبح أقرب إلى المهنية.
مهنة الرسم التي جعلت من صفا تدخل عالم الفن والعمل في وقت واحد، فهي الآن تستعد للمشاركة بالعديد من المعارض بلوحات يعكس زجاجها ألواناً مميزة خطتها ريشة مبتدئة في العمر.
صاحبة المشروع صفا عطالله تقول لـ"الحدث":" بدأت بمشروعي من أقل من عام، ببساطة الواحد بقدر بكل سهولة يحول حلمه لحقيقة بشوية إصرار وأمل بمستقبل أفضل".
ريهام ورشا مشعشع - غازلتان للصوف
من الاندثار، تحاول الأختان ريهام ورشا إنقاذ هذه الحرفة الجميلة التي دأب عليها أجدادنا منذ القدم من الزوال.
بعيدا عن الرتابية تقوم الاختان بإدخال الألوان المميزة لتحويل الملابس المصوفة لملابس عصرية تتاسب مع جميع الأذواق والأعمار، وخاصة بعد أن لوحظ عزوف الغالبية عنها لألوانها الموحدة والتقليدية.
ثلاثة أعوام وما زالت ريهام ورشا تصران على تطوير هذه الحرفة والنهوض بها، تقول ريهام مشعشع لـ"الحدث":"رغم غلاء تكلفته، وعدم الإقبال الشديد عليه، إلا أنني مصرة على تطوير هذه الحرفة والنهوض بها عن طريق إدخالها على إكسسوارات المنزل أيضا لجمالية هذه الحرفة وندرتها، ولحفاظها من الزوال".
رزان.. عندما يتحول الحلم إلى واقع
كإبنة صالحة كانت رزان ابريغيث تساعد والدتها بصناعة "الدبس" لأهداف منزلية، فالفكرة كانت كفاية ذاتية، إلى أن جاء يوم وأصبح هناك في الإنتاج فائض، لتبيعه العائلة ويصبح المنتج رائج.
رزان أصبحت مساعدتها مشروعاً مربحاً، فمهارتها تخطت جدران منزلهم، وزبائنها باتوا يدركون مذاق دبسها المصنوع بحرفية.
تقول رزان لـ"الحدث": "نمتلك مصنع صغير في المنزل يختص بتحويل العنب إلى "دبس" بجانب تصنيع اللبن الكشك واللبنة ومربيات بمختلف أنواعها، كما أننا نقوم بتطريز الملابس ونتفنن بعمل الحرف اليدوية".
وتضيف:" بدأت الفكرة لدينا منذ عام 2005 إلا أننا سجلنا المشروع لدى غرفة تجارة وصناعة رام الله منذ عام 2007، ونطمح بتطوير الفكرة أكثر لتلبية جميع الأذواق".
مي عبد اللطيف وشغفها بالإكسسوارات
في خطوة جديدة ستطلق مي عبد اللطيف مشروعها إلى العلن بمعرض شباب البيرة والمنوي عقده الشهر المقبل، فبعد عامين من التحضيرات ها هي اليوم تطلق مشروعها الصغير الجمهور.
فهوسها في الفنون الجميلة جعلها تبدع في تحضير إكسسوارات المنزل لإضافة لمسة أنثوية على كل تحفة في المنزل لتحولها لقطعة فنية جميلة.
تضيف صاحبة المشروع مي عبد اللطيف لـ"الحدث":"بجانب شغفي بالفنون الجميلة، أقوم بتنظيم حفلات أعياد الميلاد للأطفال، وأختص بتحضير الإكسسوارات لتتناسب مع كل الأذواق والأعمار لتحويل هذه الحفلة البسيطة إلى ذكرى جميلة يصعب نسيانها لدى الأطفال".
هذا وتستعد مؤسسة شباب البيرة لعقد معرضها النسوي الثاني للمنتوجات البيتية واليدوية في 8-9 آذار المقبل، تكريما للمرأة والأم الفلسطينية في عيديهما، وستشارك كل من صفا وريهام ورشا وإيمان فيه إلى جانب 20 إمرأة أخرى سنسلط في الحدث الضوء على أعمالهن تباعاً.