أبو بكر: رفضت المثول أمام القائم بأعمال النائب العام وأطالب بكفيل لتقديم معلومات

خاص الحدث

أكدت النائب في المجلس التشريعي الدكتورة نجاة أبو بكر لـ"الحدث" أنها "رفضت المثول امام القائم بأعمال النائب العام لان قرار استدعائها تعد وتجن على القانون الاساسي الفلسطيني".

وأضافت أبو بكر لـ"الحدث": إنها قد قالت للنائب العام إنها لن تحضر ولن تكون إحدى أدوات تقويض القانون الأساسي الفلسطيني."

وأاشارت إلى أن :"على النائب العام أن يرجع للقانون الأساسي ويدقق فيه، لأنه سيجد نفسه مخطئاً في استدعائي." 

وحول أسباب استدعائها للمثول أماام النيابة العامة، قالت أبو بكر: "أنا لا أعرف خلفية الاستدعاء لأني لم أذهب".

وحول سؤالنا بشأن طبيعة ردها على الرسالة التي تلقتها من الحكومة حول تصريحاتها التي تتهم وزيرا بأنه اقام مشروعه الخاص من أموال عامة، أن عليها أن تقدم أوراقاً ثبوتية بهذا الخصوص، قالت أبو بكر" المعلومات موجودة ولكن بما انهم ذهبوا الى النيابة فلن ازودهم بشيء إلا بكفيل لأن المعلمومات التي لدي تطال كثيرين ولذلك لن ازودهم بشي بما ان الامن الشخصي للنائب غير محمي فلن أعطيهم ما لدي".

النيابة العامة: أبو بكر مطلوبة لارتكابها جرائم معاقب عليها في قانون العقوبات

وكانت النيابة العامة قد أصدرت صباح اليوم بيانا أكدت فيه أن د. نجاة أبو بكر مطلوبة للمثول أمام النيابة العامة لارتكابها جرائم معاقب عليها في قانون العقوبات الساري، وأوضح البيان أن هنالك قضايا تحقيقية ضد أبو بكر مسجلة لدى نيابة رام الله تحمل الأرقام النيابة تحمل الأرقام  719/2016 و722/2016،  وأنه لا يجوز ان تستخدم الحصانة وسيلة لارتكاب الجرائم والافعال المخالفة للقانون وأن الحصانة وظيفية وليست امتيازا شخصيا.

إحالة زكارنة للتقاعد المبكر

وفيما يتعلق بقضية إحالة رئيس نقابة الموظفين بسام زكارنة الى التقاعد المبكر هو وآخرون:قالت أبو بكر"حرية التعبير حق كفله القانون لكن الذين لديهم اجندات لتشويه النظام الفلسطيني فعليهم أن يدركوا ان هناك عشرات ومئات المنظمات والمؤسسات الحقوقية التي اتصلت بنا وامتنعنا عن الحديث معها لاننا لا نريد ان نخدش وجه القانون الفلسطيني والنظام السياسي الفلسطيني وما زلنا نكتفي بالرد ان هذا خلاف وقضية داخلية ستتم معالجتها".

أبو بكر: في أزمة المعلمين غابت الحكمة

وأعربت النائب أبو بكر عن أسفها لعدم حل قضية المعلمين حتى اللحظة وأضافت "كنت اتمنى بان يخرج احد الوزراء وتحديدا وزير التربية والتعليم ويتجول بين المعلمين المعتصمين المطالبين بحقوقهم، وأساسها حق الحياة الكريمة".

واضافت للاسف الشديد في المرتين التيين  اعتصم خلالهما المعلمون لم يخرج اي وزير في الحكومة ولم يخرج اي احد ليخاطبهم وكانوا بالأمس على استعداد للحوار." 

وتابعت كنت اتمنى ان يخرج رئيس الوزراء وان يخرج ويقول للمعلمين اعطوني افكاركم وماذا تريدون، معتقدة أن الحكمة قد غابت عنهم واذا غابت الحكمة غابت الفطنة وغاب الذكاء الاجتماعي وغابت كل الحلول الحقيقية".