البنك الإسلامي الفلسطيني يعقد ورشة حول ضمان الودائع

الحدث- رام الله

عقد البنك الإسلامي الفلسطيني بالتعاون مع المؤسسة الفلسطينية لضمان الودائع ورشة عمل استهدفت مدراء الفروع ونوابهم في المحافظات الجنوبية حول آليات ضمان الودائع التي تتبعها المؤسسة ودورها في خدمة المجتمع الفلسطيني.

وأكد عزيز حماد مدير منطقة المحافظات الجنوبية  في البنك الإسلامي الفلسطيني عن اعتزازه بالمؤسسة الفلسطينيه لضمان الودائع مشيرا  إلى تكامل دورها مع المؤسسات المصرفية الأخرى بما يخدم مصلحة الجمهور.

وقال حماد أن وجود المؤسسة والتي تضم في عضويتها كافة البنوك ومنها البنك الإسلامي الفلسطيني من شأنه أن يزيد ثقة المودعين والجمهور بشكل عام في الجهاز المصرفي، مما سينعكس على تطور الاقتصاد وزيادة كفائته.

واشار حماد الى الاستثمار الكبير الذي يقوم به البنك في تدريب الكادر البشري قائلا أن ذلك يهدف إلى اكساب العاملين الخبرات والمؤهلات اللازمة لعملهم في حقل المصرفية الاسلامية، منوها إلى ان البنك يعتمد على خطة تدريب معدة مسبقا تقوم على اساس مواكبة التكنولوجيا والمعرفة وتزيد مهارات وخبرات الموظفين في الجوانب المهنية والشخصية.

من جهته قدم السيد الناصر الشوا مدير مكتب المؤسسة في محافظات قطاع غزة شرحا مفصلا حول تاريخ ضمان الودائع عالميا وأنواعها المتعارف عليها، ومن ثم انتقل للحديث عن المؤسسة الفلسطينيه لضمان للودائع وظروف تأسيسها ومساهمة الجهات ذات العلاقة بها وضوابط عملها.

كما تطرق الشوا لدور المؤسسة وتأثير وجودها على الاقتصاد الوطني وعن الثقة والامان الذي تمنحه للجمهور وأثر ذلك على زيادة الودائع في القطاع المصرفي، شاكرا الاداره العليا للبنك الاسلامي الفلسطيني على دورها الايجابي بتنفيذ هذه الورشة.

ومن الجدير ذكره أن الودائع المشمولة بالضمان هي جميع أنواع الودائع للأشخاص الطبيعيين والاعتباريين بكافة العملات المتداولة في فلسطين في حدود سقف مبلغ التعويض (عشرة آلاف دولار لكل حساب) وبالتالي فإن المؤسسة تضمن ودائع مليون ومائة ألف مودع بشكل سريع من إجمالي المودعين، أي ما يقارب 93% من المودعين في المصارف المرخصة العاملة في فلسطين.