الحدث- القدس
من أخبار طقس فلسطيني لهذا اليوم، معلومة تجيب على تساؤل يتعلق بـ: لماذا سمي شهر فبراير أو شباط بهذا الاسم؟
يُسمى الشهر الثاني من العام "فبراير"، وذلك في عدد من الدول العربية مثل مصر والسودان والمغرب وبعض بلدان الخليج، في حين يسمى فيفري في تونس والجزائر. وجاء اسم فبراير على اسم إله النقاء عند الرومان، والذي يدعى فيبروس Februs، ولم يكن فبراير عند الرومان لم يكن هو الشهر الثاني من العام بل كان الشهر الأخير فيه والذي تم إضافته للتقويم الروماني.
أما تسمية "شباط"، فتطلق على الشهر الثاني من العام في كل من بلاد الشام والعراق، و"شباط" كلمة ذات أصل سرياني من الجذر "شبط" والتي تفيد هبوب الرياح الشديدة. وكان السريان يسمون الشهر الثاني من العام والذي يقع في هذه الفترة باسم "إشباط" أو "سباط".
وقد جاء ذكر شهر شباط في سفر زكريا في التوراة، وورد أيضا في النقوش التدمرية والبابلية باسم "شاباطو"، الذي تم تكريسه لعبادة اله العاصفة والزوابع.
حالة الطقس ليوم الأحد والاثنين
من أخبار حالة الطقس ليوم الأحد الموافق 28 شباط 2016، أنه سيطرأ ارتفاع على درجات الحرارة لتكون أعلى من معدلها السنوي بـ 7 درجات.
بسبب تلك الدرجات السبع، سنشهد اليوم طقسا لطيفاً نهارا، لكنه بارد نسبيا ليلا مع بعض السحب العالية.
أما الرياح فتكون شمالية شرقية، خفيف، إلى معتدلة السرعة.
حالة الطقس ليوم الاثنين
سيشهد طقس فلسطين يوم الاثنين الموافق 29 شباط 2016، ارتفاعا آخر على درجة الحرارة بحوالي 12 درجة عن المعدل السنوي العام لدرجات الحرارة. ما يعني أن الطقس سيكون دافئا في المناطق المرتفعة وتحديدا في المناطق الجبلية، بينما سيكون حارا نسبيا في بقية مناطق أرض فلسطين.
الرياح شرقية، نشطة السرعة مع هبات قوية.