الحدث- غزة
قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي يتسحاق أهارونوفيتش إن "هناك بوادر تشير إلى وجود نشاط لمؤيدي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في إسرائيل"، إلا انه أشار إلى أنها لا تشكل مصدرا للقلق.
وقال للإذاعة الإسرائيلية العامة إن "هذه البوادر لا تشكل في المرحلة الراهنة مصدراً للقلق ولكن الشرطة ستتعامل مع هذه الظاهرة بالشكل المطلوب".
ولم يدل الوزير الإسرائيلي بمعلومات إضافية عن الجهات التي تنتمي إلى هذا التنظيم علما بأنه لم يتم حتى الآن الإعلان عن اعتقال أي شخص على خلفية الانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
ويحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الربط بين "داعش" وحركة حماس ومنظمة حزب الله اللبنانية لحشد الدعم الدولي لمحاربتهما.
ومن جانبها، حذرت وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني من أن "انعدام المفاوضات السياسية مع الفلسطينيين يجعل من الصعب على إسرائيل العمل بصورة جلية في نطاق التحالف الآخذ في التبلور ضد تنظيم داعش".
واعتبرت ليفني في حديث للإذاعة الإسرائيلية العامة، اليوم الثلاثاء، أن "تسوية سياسية مع جهات معتدلة هي جزء من المفاهيم الأمنية لإسرائيل".
وجددت ليفني، التي ترأس الوفد الإسرائيلي لمفاوضات السلام مع الفلسطينيين، التأكيد على أن "المستوطنات لا تدعم الأمن بل تجلب أضراراً للأجيال القادمة".
وفي هذا الصدد، وجهت انتقادات إلى وزير الاقتصاد وزعيم حزب "البيت اليهودي" اليميني نفتالي بنيت الذي يجاهر برفضه للدولة الفلسطينية ويعتبر أنه لا حل للنزاع في المنطقة.
وقالت ليفني "إن مَن يدلي بمثل هذه الأقوال يحرم الأجيال القادمة من فرص العيش بسلام".
يذكر أن المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية توقفت في شهر نيسان /ابريل الماضي دون أن تلوح في الأفق أي بادرة لاستئناف هذه المفاوضات حتى الآن.