بقلم : حسن قطوسة
عن الفراشة
كل ما في اﻷمر
إني كنت أنزف بحضرة
ذاك المساء كطير
وأرقص من طعنات اﻷلم
وأبحث عن نور يهدهد روحي
ووجه يعيد الصباح كحقل
ويرفع فوق موتي علم
فتهت وسط صحارى جرحي
وغبت خلف وميض القمم
وعندما أيقنت أني
حطام
وبرد
وثلج
ورعد
ودم
آتتني فراشة عمري القتيل
أضأت كل ظلام الزوايا
وبثت عطرا خطير النوايا
وإني غرقت في بطن حوت
أطارد طيف جناح انبعاثي
قبل هبوط سحاب الندم