بقلم: نادية رجوب
ملحٌ على جرحٍ كان عذرها حين لاذت بالفراق
أما درت أن جنتي في الأرض كانت يوم التلاق !
(2)
مثقلون نحن بالحروف الباحثة عن العنوان...
مكبلون بمعان تأسرها الكلمات اليائسة ...
ممتلئون نحن بالحديث ممتلئون حد الصمت
(3)
من صحراء التيه من الربع الخالي كبقية الأرباع من عدل
استعصى على الإنبات لا زال الميل الفطري
هو البوصلة التي تحرك أرواحنا العطشى لعلها تتعثر به
فيمن تبقى به وصية من وصايا الأنبياء.