الحدث- وكالات
ترتبط السعادة بعوامل وأشياء أخرى قد تغيب عن تفكيرك لكنها في النهاية تؤثّر بشكل أو بآخر على مستوى الشغف بالحياة والنشوة بالفرح، والأفضل دائماً ألا توقف سعادتك على شخص أو شيء، بل تحاول باستمرار تسخير كافة المقومات المحيطة بك لتحقيق أقصى قدر ممكن من السعادة.
نتائج مثيرة للدهشة كشفت عنها دراسة علمية حديثة تفيد بأن الأشخاص الذين تجاوزوا الـ60 عاماً أكثر نشاطًا واستجابة للمشاعر الإيجابية من الشباب، وأنهم ينظرون للعواطف السلبية كالحزن أو الوحدة بطريقة إيجابية.
وأكد الباحثون القائمون على الدراسة أن كبار السن يشعرون بالصفاء والطمأنينة أكثر من الشباب الذين أظهرت الدراسة أنهم أكثر ترابطًاً بمصطلحات الاستنكار الذاتي مع الشعور بالحزن والوحدة والخجل والاشمئزاز من أنفسهم.
ووضع كريم الشاذلي، خبير تنمية بشرية، مجموعة من الحلول للتغلب على الضغوط النفسية التي قد يتعرض لها الفرد ويشعر بمزيد من السعادة، وأبرزها:
ـ المشروبات المهدئة
يمكنك أن تتغلّب على الشعور بالضغط أحياناً بتناول المشروبات المهدئة للنفس التي تجعلك تشعر براحة فريدة من نوعها مثل النعناع والشاي الأخضر.
ـ التدوين
دائماً ما تكون الكتابة حلاً عملياً للتغلّب على أهم وأبرز الضغوط التي تواجهنا، كل ما عليك هو أن تحضر قلماً ودفتر مذكرات خاصاً بك وتبدأ في تحديد مشاكلك وترتيب أولوياتك والسعي نحو الحصول على أفضل ما يمكن.
ـ الاستعانة بصديق
يحتاج كل شخص أن يجد من ينصت إليه للتنفيس عما بداخله، كما أن التفكير المشترك أفضل بمراحل كثيرة من التفكير الفردي، لهذا عليك عندما تشعر بعمق الضغوط النفسية أن تفرغ ما بداخلك مع صديقك المفضّل.
ـ السفر
الإجازة وسيلة جيدة للشعور بالراحة والهدوء والسعادة؛ لذا كل ما عليك هو أن تأخذ وقتاً مستقطعاً من العمل والحياة الشخصية وتسافر لقضاء بضعة أيام في مكان جميل يمنحك شعوراً رائعاً بعيداً عن كافة الضغوط لتعود مرة أخرى وذهنك قد تخلص من كافة ما يثقله.
ـ تخصيص الوقت
يجب أن يتضمن نظامك اليومي تخصيص بعض الوقت لفعل شيء مستحب، مثل تخصيص وقت معين لاحتساء فنجان من القهوة أو القراءة أو ممارسة إحدى الهوايات كالرقص.