الحدث- رام الله
وعرضت الأفلام التي تتراوح مدة كل منها ما بين 17 و30 دقيقة، في قاعة متحف محمود درويش في رام الله مساء الاثنين، بحضور مخرجات الأفلام وعدد ممن شاركن في تقديم روايتهن عن الحياة الفلسطينية في المخيم والمدينة والسجن.
وساعدت المخرجة الفلسطينية ساهرة درباس -التي عملت متطوعة كما قالت- المخرجات اللواتي تخوض بعضهن التجربة لأول مرة، في تقديم أعمالهن للجمهور بعد سنتين من العمل على هذه الأفلام، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وقالت درباس: "كل فيلم من هذه الأفلام يقدم حكاية فلسطينية حول قضية معينة، ترويها نساء عشن تجربة تشكل نموذجا للمرأة الفلسطينية."
وقالت بسمة سويطي مخرجة الفيلم الوثائقي (سر الراعية)، إنها أرادت تسليط الضوء على حياة فلسطينيات عملن في رعي الأغنام طيلة سنوات عمرهن التي قاربت لدى بعضهن التسعين عاما.
أما ربيحة علان، مخرجة فيلم (تنكة مي)، فتسلط الضوء على حياة اللاجئين الفلسطينيين في مخيم الجلزون منذ بداية نشأته بعد النكبة الفلسطينية عام 1948، مستخدمة قضية الحصول على الماء نموذجا لهذه الحياة.
وتقدم زكية جدبه في فيلمها (بصمة سوزان) نموذجا لامرأة فلسطينية تدعى (سوزان عواد)، نجحت مع عدد من النساء في إنشاء جمعية اليتيم العربي التي تولت رعاية الأطفال الأيتام على مدى عشرات سنوات.
وتعرف قمر شبارو في فيلمها (عقد الياسمين)، الجمهور على العديد من العادات والتقاليد النابلسية، مستعينة بتاريخ المدن العريق وبجزء من تراثها المتمثل في الحمامات التركية في سرد الحكاية.
أما يافا عاطف، فاختارت في فيلمها (لو حكت أسماء)، أن تتناول قضية حساسة في المجتمع الفلسطيني، تتمثل في اعتقال إسرائيل لنساء على خلفيات سياسية، ونظرة المجتمع للمعتقلات، خصوصا في فترة الثمانينيات التي يتناولها الفيلم.
المصدر: سكاي نيوز