الجمعة  22 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

رئيس الكنيست "أدلشتين": حركات مقاطعة "إسرائيل" هي العدو الحقيقي للفلسطينيين

2016-03-02 11:35:52 PM
رئيس الكنيست
رئيس الكنيست يولي ادشطاين

الحدث - رام الله

 

ألقى رئيس الكنيست الإسرائيلي، يولي أدلشتين، اليوم الأربعاء، خطابا في البرلمان البريطاني تحت حراسة مشددة، حضره 40 عضو برلمان والعشرات من المدعوين. وشكر أدلشتين البرلمان على دعوته على الرغم من الاحتجاجات التي رافقت الدعوة.

 

وتطرق أدلشتين خلال كلمته إلى المفاوضات مع الفلسطينيين، واعترف أن السلام بين إسرائيل والفلسطينيين لا يبدو في الأفق وقال "فقط بوجود تعاون بين أفراد مثل المناطق الصناعية من الممكن أن يؤدي ذلك إلى براعم السلام".

 

وأضاف أدلشتين: "يبدو أن حركات مقاطعة إسرائيل جيدة في عكس الصورة، ولكنها سيئة أيضا في مساعدة الفلسطينيين. وعمليا فهي العدو الحقيقي للفلسطينيين. بسبب هذه الحركات يتم نقل المصانع إلى النقب، وأصبحت الآن 800 عائلة فلسطينية تعيش في بطالة لأن المصنع اضطر إلى نقل مقره من يهودا والسامرة إلى النقب".

 

أما بخصوص تجميد عمليات البناء في المستوطنات فأضاف أدلشتين: "الأصدقاء والجيران يقولون لي كل يوم: تجميد البناء يقتلنا. لم يبن أي بيت، والأطفال يتوسلون لأنهم غير قادرين على السكن بجانبنا".

 

وتطرق أدلشتين إلى موجة العمليات وقال: "التحريض في شبكات التلفزة والراديو الفلسطينية والشبكات الاجتماعية فضيع. ابن 13 عاما يشاهد كيف يمكن قتل اليهود، يتوجه إلى المطبخ، ويأخذ السكين ويخرج من البيت لقتل يهود. هذا فضيع ويجب العمل ضم التحريض وبكل الطرق الممكنة".

 

وكانت منظمات مناصرة للفلسطينيين قد قامت بكتابة شعارات مناهضة لرئيس الكنيست يولي أدلشتين على جدران البرلمان البريطاني بالتزامن مع الزيارة التي يقوم بها الى لندن. ومن الشعارات دون: "الزعيم الإسرائيلي العنصري غير مرغوب به هنا-يجب اعتقاله".

 

وذكرت شعارات أخرى "يجب مقاطعة إسرائيل"، يجب اعتقال ادلشطاين المحتل غير الشرعي"، "ادلشطاين رئيس الابرتهايد الإسرائيلي أخرج من هنا" و "الزعيم الإسرائيلي العنصري غير مرغوب بك هنا".

 

ووصل ادلشتين الى لندن أمس والتقى وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، وفي اللقاء أثنى ادلشطاين على موقف بريطانيا الداعي الى "عدم مقاطعة اسرائيل".

 

وفي تعقيب ادلشتين على هذه الكتابات قال: "من يكرهنا لن يردعني وأنا بدوري سألقي خطابي أمام أعضاء البرلمان. وسأواجه مؤيدين ومعارضين في نفس الوقت، وأعتبرها فرصة بالنسبة لي لأعرض الموقف الإسرائيلي".

 

وأشار بيان صادر عن الكنيست في وقت سابق الى منظمات "مؤيدة لمقاطعة إسرائيل" تستعد للتظاهر ضد زيارة ادلشطاين، وخصوصا بعد أن انتقد السفير الفلسطيني في لندن، مانويل حسسيان، تصريحات رئيس الكنيست قال فيها إن ظهوره أمام البرلمان البريطاني "سيضفي شرعية على السياسات الإسرائيلية في الضفة الغربية".

 

وبحسب الكنيست الإسرائيلي، فإن هذه هي المرة الأولى التي تتم فيها دعوة رئيسه لإلقاء كلمة أمام البرلمان البريطاني، بعد ان التقى وزير الخارجية فيليب هاموند، سيلتقي رئيس الوزراء البريطاني، دافيد كاميرون ورئيس البرلمان، وأعضاء لجان برلمانية.

 

وأعلنت الحكومة البريطانية منتصف شباط رسميا عن خطوات تهدف إلى الحد من أنشطة مقاطعة إسرائيل. بموجب القانون المقترح، فإن "التمييز ضد الموردين الإسرائيليين" سيُعتبر خرقا للقانون.

 

 

المصدر: وكالات