الخميس  21 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

ترجمة "الحدث"| بينيت يسعى للحد من تمويل تدريب العرب في الوظائف التابعة لوزراة التربية والتعليم

2016-03-06 01:14:16 PM
ترجمة
نفتالي بينيت


 

الحدث - ترجمة آيات يغمور

قال وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بينيت للجنة المراقبة الدولية إن وزارته لن تمول برنامج تدريب المرأة العربية لأن معظم المعلمات يعملن في المدارس العربية والتي تمول الوزارة وظائفهم عبر إدارة الخدمة الوطنية.

 

ورأى رئيس لجنة مراقبة الدولة وعضو الكنيست "كارين الحرار" بأن هذه الخطوة  هي تمييز غير مقبول.

 

وتحججت الوزارة بأن رفضها نابع من حقيقة أن البرنامج التدريبي الذي تموله الوزارة هو فقط للنساء اللواتي وافقت عليهن الوزارة نفسها، ومعظمهن يهوديات. مشيرة إلى أن الوزارة لا تملك ما يكفي من الأموال لتمويل التدريب للمرأة العربية التابعة لإدارة الخدمة الوطنية.

 

وأفاد مركز المعلومات والبحوث في الكنيست، بأن 3748 من الرجال والنساء من "فلسطينيي 48" قاموا بتأدية  الخدمة المدنية الوطنية خلال عام 2014.

 

19% من هؤلاء كانوا من البدو، و53% من المسلمين، و17% من الدروز، و1% أو أقل كانوا من الشركس.

 

ويعد التعليم المجال الرائد في أداء العرب للخدمة الوطنية، يليه الرعاية الصحية.

 

وجاءت نسبة النساء المتطوعات في الخدمة الوطنية في إسرائيل من النسبة سابقة الذكر، 90%!، وأكدت إدارة الخدمة الوطنية بأن عدد المتطوعين هذا العام من غير اليهود، وصل حوالي 4500 متطوعا.

 

ونوه مركز البحوث بأنه واعتباراً منذ العام 2014، فإن وزارة التربية والتعليم حازت على أكبر عدد من المشاركين في الخدمة الوطنية، فبلغ عدد المتطوعين فيها 3636 متطوعاً.

 

14% من هؤلاء المتطوعين، شاركوا في مجالات التراث اليهودي وتعزيز الهوية اليهودية ووحدة المجتمع "الإسرائيلي".

 

وقبل أسبوعين، وخلال جلسة للجنة الرقابة على الخدمة الوطنية، حاول "الحرار" توضيح سبب رفض وزارة التربية والتعليم تمويل برنامج التدريب لشغل وظائف الخدمة الوطنية، وهي الوزارة الوحيدة التي رفضت تمويل وظائف الخدمة المدنية التي يشغلها مواطنون غير يهود".

 

وفي رسالة الى "الحرار" قبل جلسة الاستماع، كتب بينيت : "طالما أن التدريب لا يتم من قبل إدارة الخدمة الوطنية، كما هو مطلوب ، فنحن لا يمكن أن نوافق على تنسيب المواطنين المتطوعين في المؤسسات التعليمية دون إشراف الإدارة.

 

ومن المقرر عقد جلسة استماع أخرى، غداً الإثنين، لمحاولة حل قضية التدريب مع وزارة التربية والتعليم.

 

وأعرب رئيس إدارة الخدمة الوطنية، سار شالوم جربي، غضبه من تصريحات وزير التعليم نفتالي بينيت.

 

مضيفاً: "لقد زادت نسبة المتطوعين لهذا العام.. فبلغت الزيادة 1000 متطوعا لهذا العام وحده"، مشيراً إلى أن 78 %  من المتطوعين غير اليهود كانوا يؤدون خدمتهم في المدارس والقرى في المجتمع العربي.

 

ونوه جربي إلى التهديدات التي أطلقها بينيت بعدم استقبال المتطوعين وقبولهم في المدارس في حال عدم قيام الإدارة بتدريبم وتأهيلهم، مؤكداً على أن الإدارة تعمل على تعليم المتطوعين اللغة العبرية على مدار عام كامل، فهي تعد العقبة الرئيسة في عملهم.

 

وصرح جربي بأنه يود للفتيات العربيات أن يحصلن على ما حصلت عليه ابنته التي أدت خدمتها الوطنية في المدارس.

 

وقال جربي بأنه من العبث والمثير للسخرية أن تقوم إدارة الخدمة الوطنية بتمويل الوظائف وتدريب المتطوعين، ويتبقى على الوزارة التي تتلقى الوظائف جاهزة من قبل الإدارة، أن تدفع ثمن التدريب، مضيفاً: على الوزارة أن تقول شكراً.

 

وقال جربي: "ليس من الواضح سبب اختلاف التدريب بين الشباب الذين يأتون من إدارة الخدمة الوطنية وتلك من وزارة التعليم .. هذا التمييز غير مقبول " .

 

وردت وزارة التربية والتعليم بأن هذه القضية بدأت تحت قيادة الوزير السابق وهي تبذل كل ما بوسعها لحلها بما يضمن عودة وظائف الفتيات العربيات في وزارة التربية والتعليم. ففي الفترة التي أدار فيها شاي بيرون وزارة التربية والتعليم، تم نقل الفتيات العربيات إلى إدارة الخدمة الوطنية، بما في ذلك مسؤولية تدريبهم.