لم يَعد مُتَّسع للكلام وقد
نُحِتت كل المفردات في
صيغها الثورية
على قالب ثورة ما،
في مكان ما،
لشخوص ما.
عن أي ثورة تتكلمون وقد
غاصت ثورتكم في
ثوراتها الخاصة
عن أي ثورة تتكلمون وأنتم
لم تعوا الثورة هدفا
ومعنى.
أَيا شعبا لم يعرف شعبه
أبدا، ضَعوا ثوراتكم جانبا،
لم يَعُد مكان لها في غَير تاريخ
من لا تاريخ لهم
***
دع الثورة وحدها،
فالمَسار صار مَسيرَة علنية
واتجاهاتهم غدت ديموقراطية،
هي بَلوَة من أرض التجارة
إلى شعب المُتأَخرين
هنا وُجد بائع،
فهل هناك من مشترين؟
يا عابرا دَربا
في الصعود إلى
الهاوية،
استمع حينا إلى
قوم أصلحوا عبثا
أرضا لم يصلحها
جميع الأنبياء والمختارين.
***
قل للعليلة
بالمزاج المتغيير
ماذا فعلت بحالك
المترقص
قد قال عَبَّرَ
للمشاة شُعورَه
حتى القَرير له بحسٍّ
مَسرح