الحدث- آيات يغمور، فرح المصري
أخبار إضراب المعلمين في فلسطين
هو البناء، الفنان، الحقوقي، الدهان، الفني، الخياط، كل تلك المهارات في شخص واحد هو المعلم.
في ساحة اعتصام "زحف الاثنين إلى رام الله"، كنا نسألُ أنفسنا كيف يقضي المعلمون يومهم طيلة فترة الأضراب، وهم الملتزمون بأن يكونوا كل يوم وقبل أن يدق الجرس، في باحة المدرسة، وبين الصفوف وبين تلاميذهم.
وفي الحقيقةً، لم نتوان عن سؤال كل من تجاوب في الحديث معنا عن توجيه ذلك السؤال له..
المعلم الفنان
المعلم أسامة ملحس، من مدرسة ابن قتيبة يقول استطعنا تهيئة البيئة الأساسية للمدرسة، وقمنا بتنظيم مشروع يتمثل في إعادة استخدام إطارات السيارات بأشكال فنية، لنستخدمه كمقاعد للطلاب في ساحة المدرسة. قمنا أيضاً بتحويل تلك الإطارات لشيء جميل يضيف لمسة الطبيعة على مدارسنا فحولنا الإطارات إلى إصيص زراعي نزرع فيه الزهور، لنحتفي بقدوم الربيع.
المعلم الحقوقي
المعلم يوسف الخواجا، نحيل ويبدو أنه في أواخر الثلاثينات أو بداية الأربعينات، قال، لا تطبيق لمفهوم المواطنة دون فهمنا لحقوقنا وواجباتنا، من هنا قمنا بتشكيل هيئة تطوعية لتدريب المعلمين وتعريفهم بأهم الحقوق المتعلقة بالمدرس، وقمنا بتعريفهم بحقوقهم المنفذ منها وغير المنفذ، نحن نمارس اليوم ديموقراطية بأسمى أوجهها، فعلنا أن نعرفها على أصولها.
المعلم الدهان
المعلمة إكرام أبو ستة، من مدرسة الحرية الأساسية المختلطة- بيتوتيا، قالت إنها وزميلاتها قمن بطلاء أسوار المدرسة وتزينها برسومات فنية، لإظهار، كم نحب مدارسنا، وكم نحب عملنا.
المعلم يدا بيد مع أولياء الأمور
المعلم أيمن الزعارير من السموع، قال قمنا بجمع أولياء الأمور لنتعاون سوية في إعادة تهيئة المدرسة وإصلاحها، فقمنا بتنظيف كافة الساحات، وبناء الجدران الاستنادية للمدرسة. عززنا تلك العلاقة بيننا وبين أولياء أمور الطلاب الذين ندرسهم، ناقشنا تطوير أساليبنا في تدريس أبنائهم، وتفاعلوا معنا وتفاعلنا معهم.