الأحد  24 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الصفحة الأخيرة.. يا أنت ... إنها البلاد: بقلم المحامي/ حسن صالح

2016-03-08 03:16:40 PM
الصفحة الأخيرة.. يا أنت ... إنها البلاد: بقلم المحامي/ حسن صالح

(1)

هوىً كان ... ووطناَّ يبحثُ عن يديهُ

وفي روحهِ شجن الحّرية

(2)

صامتٌ ... والأسئلة تمخرُ كل الشفاه

وهو في بحثهِ عن الصمتِ عنوان

(3)

لأنها بلاديّ ...

غنت النايات كلام القصيدة الوحيدة

(4)

للمظاهرة كلام ...

وقال لكن الأهم ، أن للمظاهرة معنىّ

فمن يلتقط معنى الكلام ؟

(5)

جاءت، فصارت السنبلة قمحاً

وعتابا

(6)

لأنه الوطن ...

يسقط البعض في الامتحان ؟؟

(7)

(مسمار )

صحيح هم في معادلتنا

لكن الحقيقة، إنهم يمثلون معادلة أخرى

(8)

يا أنت، ما أصعب أن يكون حساب الحقل

لا يتوافق وحساب البيدر ..

من المسؤول .. الحقل أم البيدر

(9)

إنها فلسطين،

التي جاءها ألاف الشهداء

ألاف الأسرى

ألاف الجرحى

ولا تزال قدمها تتقدم إلى ضياء الحرية،

فلا تكن أنت عثرة الطريق ...

بين الطريق والحرية

(10)

كانِ يُحّب عطرهَ الباريسي

وبدلةَ العنق جميلة الحرير

ومقعدِ المسؤولية الأثير

كانَ في وادٍ ... غير وادي الناس

ولكن يا أنت ... إن الحال عسير

(11)

تركضُ في البرية

وشالها الجميل يسابق الهوى والريح ..

ما أجمل شالٍ تغزله الصبية