الحدث - رام الله
عادت قضية اغتيال الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات عام 2004 للواجهة من جديد، بعد أن تقدم محاميا أرملته سهى أمس الجمعة، بطلب استئناف لقرار عدم قبول الدعوى، التي تدعم فرضية “تسميمه” بمادة بلونيوم 210.
وعارض محاميا سهى عرفات، فرنسيس سبينر ورينو سيميرجيان، قرار عدم سماع الدعوى أمام محكمة الاستئناف في فرساي قرب باريس، معتبرين أن “الملف أغلق بشكل متعجل جدا”، فيما طلبت النيابة العامة من جهتها، تأكيد القرار ورفض طلب إلغائه.
وكشفت مصادر قضائية فرنسية اليوم السبت، أن القضاء الفرنسي يستعد في 17 يونيو المقبل، لإصدار قرار حاسم بشأن وفاة الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات.
وقالت المصادر، إن القرار المرتقب سيتضمن رداً بشأن استئناف سهى عرفات أرملة الزعيم الفلسطيني الراحل بعدم سماع الدعوى في التحقيق، الذي فتح بعد وفاته في 2004.
وكان القضاة الثلاثة المكلفون بالملف في نانتير بضواحي باريس، اعتبروا العام الماضي “أنه لم يتم إثبات أن ياسر عرفات تم اغتياله بتسميمه بالبلونيوم 210″، مشددين على أنه لا توجد “أدلة كافية على تدخل طرف ثالث أدى إلى الاعتداء على حياته”.
المصدر: وكالات