الحدث - رام الله
كجزء من دراسة تبحث فى الأدوات المستخدمة من قبل تنظيم "داعش" في صنع القنابل والعبوات الناسفة والتهرب من المراقبة، أظهرت الأبحاث أن الجماعة المتطرفة تستخدم بشكل كبير هاتف "نوكيا 105".
وبحسب دراسة بريطانية فإن "داعش" تستخدم هاتف "نوكيا 105" في صناعة نوع معين من العبوات الناسفة التي يمكن التحكم فيها عن بعد، والتي تحتاج إلى جهازين الأول داخل القنبلة والثاني يستخدم للتحكم في التفجير، ويعد الهاتف الأكثر انتشاراً بين صفوف مقاتلي "داعش"، بسبب سعره الرخيص وعمر البطارية الطويل.
الى جانب الحاجة الى الهاتف في تصنيع العبوات، جاءت تحذيرات من قبل قيادات الجماعة بأن هواتف المقاتلين لا يجب أن تحتوي على كاميرا أو تطبيقات متطورة، فكان الاعتماد على "نوكيا 105"، كما أن سعره الرخيص الذي لا يتخطى الـ30 دولاراً يساعد في شراء كميات كبيرة منه لاستخدامها في صنع القنابل.
ووفقاً لما ذكره موقع "nbcnews" الأميركي فلم يجد الباحثون شيئاً خاصاً حول هذا الهاتف المحمول يشير إلى أنه أفضل في صنع العبوات الناسفة من غيره، كما أن عناصر "داعش" لديهم طريقة للحصول على كميات كبيرة من هذه الهواتف بأسعار معقولة إما عن طريق الشراء أو سرقتها بكميات كبيرة.
المصدر: وكالات