الحدث – وكالة الأناضول
أظهر استطلاع للرأي العام في إسرائيل أن "قرابة 70% من الإسرائيليين لا يؤمنون بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس شريك حقيقي للسلام".
كما أظهر أن "61 % من الإسرائيليين يرفضون الانسحاب الكامل من الضفة الغربية في إطار اتفاق تسوية مع السلطة الفلسطينية".
وبين استطلاع الرأي الذي أجراه معهد (مدغام) المتخصص بالاستطلاعات والاستفتاءات، ونشرت مقتطفات منه قناة الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، مساء أمس، أن "39% فقط من الإسرائيليين يؤمنون بضرورة الانسحاب من المناطق الفلسطينية مقابل اتفاق سلام".
وإذا كان "قرابة 70% من الإسرائيليين لا يؤمنون بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس شريك حقيقي للسلام، فقد أظهر الاستطلاع في المقابل أن "30% يرون أنه شريك للسلام".
يأتي ذلك مع قرب انتهاء الفترة المقررة للمفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل في 29 أبريل/ نيسان المقبل.
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال أمس في افتتاح جلسة مجلس الوزراء إن "الفلسطينيين يرفضون تغيير موقفهم من مسألة حق العودة والاعتراف بالدولة اليهودية".
وأضاف "لذلك ليس من الممكن القول إن هناك تقدماً في المفاوضات، لكننا سنستمر في العمل مع الأمريكيين على ذلك".
واستؤنفت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، أواخر يوليو/تموز الماضي، بعد توقف دام ثلاث سنوات، بوساطة أمريكية، حيث عقد الجانبان عدد من اللقاءات.
غير أن المسؤولين الفلسطينيين يتهمون الجانب الإسرائيلي بعرقلة جهود إحياء عملية السلام، عبر استمرار إسرائيل في نشاطها الاستيطاني في مناطق الضفة الغربية، واعتقالها للمواطنين هناك، واقتحامها للقرى والمدن، وسماحها للمستوطنين بدخول المسجد الأقصى.
المصدر: الأناضول