الحدث- رويترز
قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس إنه سيزيد ميزانية جيش الاحتلال لمواجهة التهديدات المتزايدة لكن لن يدع التصنيف الائتماني للبلاد يتراجع من خلال أي انفاق زائد.
ويواجه نتنياهو ضغطا من وزارة الدفاع لزيادة المخصصات بدرجة كبيرة للمساعدة في تغطية نفقات الحرب التي استمرت 50 يوما مع حركة حماس في غزة والتصدي للمتشددين الاسلاميين.
لكن مسؤولي وزارة المالية والبنك المركزي يحذرون من أن المبالغة في الانفاق الدفاعي ستقوض المصداقية المالية لاسرائيل.
وقال نتنياهو في كلمة بمؤتمر لمناهضة الارهاب إن التصنيف الائتماني لاسرائيل ارتفع اثناء الازمة المالية العالمية وإنه لن يسمح بتراجعه.
وقال مشيرا الى ارتفاع تكاليف خدمة الديون "انخفاض التصنيف الائتماني (السيادي) درجة واحدة سيكلف دولة اسرائيل ثلاثة مليارات شيقل (827 مليون دولار) سنويا. ينبغي أن يشغلنا ألا يحدث هذا."
ومن المتوقع صدور قرار نهائي بشأن مسودة ميزانية 2015 في الايام القادمة.
وطلبت وزارة الدفاع تسعة مليارات شيقل لما تبقى من العام الجاري لتغطية نفقات حرب غزة التي انتهت يوم 26 أغسطس آب و11 مليار شيقل أخرى في 2015. وتعتقد وزارة المالية أن حوالي خمسة مليارات شيقل تكفي لأن اسرائيل لديها متطلبات انفاق أخرى.
وقال نتنياهو "ينبغي ان نزيد ميزانية الدفاع. الأمن له الأولوية." وتابع "لكن يجب أن نفعل ذلك بمسؤولية كي لا يؤدي الى نمو مطلق العنان لعجز الميزانية. لن نزيد العجز بصورة مفرطة."
ومن المقرر أن تصدر وكالة ستاندرد آند بوزر تحديثا للتصنيف الائتماني لاسرائيل يوم 19 سبتمير ايلول.