ترجمة الحدث- ناديا القطب
نشر موقع "واي نت" التابع لصحيفة يوديعوت أحرونوت خبرا بعنوان The first Israeli at the UN's Peacekeeping Department
وهذا نصه:
على مدى عام ونصف، كان ضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي برتبة رائد يخدم بهدوء في إدارة الأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام في مانهاتن.
وتمثل دوره في جمع المعلومات عن قوات الأمم المتحدة المنتشرة في مناطق الحرب في جميع أنحاء العالم التي تشارك، من بين أمور أخرى، في قتال جماعة بوكو حرام في نيجيريا، حركة الشباب في الصومال، والحرب في دونباس، أوكرانيا.
اللواء جوناثان كونريكس هو أول ضابط إسرائيلي يحصل على هذا المنصب في الأمم المتحدة. وقد شغل منذ نوفمبر تشرين الثاني عام 2015، دور ضابط التقييم، وهو عمل مخابراتي. فكورنيكوس هو المسؤول عن جمع المعلومات ذات الصلة لعدد من قوات الامم المتحدة، وهو الذي يكتب تقييم المخاطر في بعض المناطق. وهو مسؤول عن المنطقة النشطة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، لمحاربة جماعة بوكو حرام في شمال نيجيريا، ولمحاربة حركة الشباب في الصومال، والقتال بين كييف والانفصاليين الموالين لروسيا في أوكرانيا.
وقال السفير الإسرائيلي داني دانون في الأمم المتحدة بشأن خدمة كورنيكس: "نحن فخورين جدا بالتمثيل الإسرائيلي في مؤسسات الأمم المتحدة. وعلى الرغم من المحاولات التي تقوم بها عناصر معادية لإسرائيل إلى مقاطعة إسرائيل، يستمر مواطنوها في إظهار وجه اسرائيل الحقيقي للعالم والمساهمة في المجتمع الدولي في مجموعة واسعة من المجالات."
"واضاف ان" التكنولوجيا لحماية قوات حفظ السلام، والمشاورات المهنية في المسائل القانونية، والمساعدات الصحية الرئيسية هي الجزء الوحيد من مساعدة إسرائيل لأغراض إنسانية للأمم المتحدة. ونحن نعمل على دمج المزيد من الاسرائيليين في الأمم المتحدة، وأدعو المزيد من الإسرائيليين للانضمام الى الحملة ويصبحوا سفراء الحقيقية لإسرائيل".
يذكر أن اسرائيل قامت في الماضي بإرسال وفود إنسانية في مناطق الكوارث، مثل مستشفى ميداني في مرحلة ما بعد الزلزال هايتي؛ أرسل ضابط الشرطة لبذل جهود مشتركة لحفظ السلام في جورجيا؛ ارسال ضباط الشرطة إلى هايتي لغرض الشرطة وحفظ النظام. وإرسال فرق البحث والإنقاذ إلى تركيا بعد الزلازل. وانشاء مستشفى ميداني للأشخاص الذين أصيبوا في الزلزال والتسونامي في اليابان. ومستشفى ميداني في الفلبين بعد الإعصار.