متابعة الحدث| إقامة ميناء لغزة سيستغرق 10 سنوات فور الموافقة عليه

الحدث - آيات يغمور 

رغم أن اتفاقية أوسلو في بندها السابع 1993 واتفاقية القاهرة المكملة 1994 تضمنتا إنشاء ميناء لغزة، إلا أن 29 عاماً قد مضت ولم يصبح لغزة المحاصرة ميناؤها بعد.

وكانت الحكومتان الهولندية والفرنسية قدمتا نحو 43 مليون $ من أجل إنشاء ميناء في غزة.

وبدوره أصدر الشهيد الراحل عرفات مرسوماً رئاسياً رقمه 46 عام 1999 لإنشاء سلطة موانئ بحرية فلسطينية جاء نصه واضحاً يقر إقامة ميناء غزة البحري

ومع اندلاع الانتفاضة الثانية، باتت جميع المساعي والخطط الداعية لإقامة ميناء بحري في غزة مجمدة.

وكان الاتفاق قد عاد طرحه على الساحة السياسية من جديد في اتفاقية المعابر عام 2005.

ويذكر أن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية عام 2004 قد تبنى مشروع إقامة ميناء في غزة، إضافة إلى توصيات التقرير الصادر عن البرلمان البريطاني للحكومة بدعم الخطط المتواجدة والقائمة لمحاولة فتح ميناء غزة.

ومن جهتها لم تبد الحكومة القبرصية ممانعتها في  أن تكون قبرص محطة انطلاق من غزة ( خط غزة- لارنكا).

ويبدو أن التقديرات الإسرائيلية الحديثة، حول إقامة ميناء لغزة أو الجزيرة النائية فيما لو تم الاتفاق عليها، سيستغرق 10 سنوات ، علاوة على الخطط الرامية لإقامة محطة طاقة داخل غزة، ومحطة لتحلية المياه، وفنادق.

كما وجاءت التقاير الإسرائيلية الحديثة حسب خبراء ومحللين "إسرائيليين" تؤكد على إمكانية دخول وخروج أي فلسطيني من غزة وإليها، فقد بات من الإمكان التحكم بهم عن بعد عبر طائرة إسرائيلية تحوم في الأجواء.