فوائد إضافية لم تكن تعرفها من قبل عن حليب الأم

الحدث- وكالات

 اثبتت العديد من الأبحاث والدراسات العلمية أن حليب الأم يحتوي على كنز من البروتينات والدهون والكربوهيدرات والعناصر الأخرى التي تلعب دورا حيويا في ضمان رفاه الطفل. في الواقع، لقد كشفت دراسة حديثة انه كلما ارضعت المرأة لفترة أطول، كلما ساعد ذلك في إنقاذ حياة 80.000.000 حياة. ووفقا للتقارير، في حين أن حليب الأم يساعد على تعزيز جهاز المناعة لدى الطفل، ترتبط الرضاعة الطبيعية أيضا بارتفاع في درجات معدل الذكاء وانخفاض معدلات السمنة. أما في حالة الأطفال الخدج، فإنه يمكن أن يساعد حتى على منع العدوى القاتلة والمشاكل الطبية الأخرى. لهذا السبب يوصي الأطباء بالرضاعة الطبيعية الأطفال حديثي الولادة حتى 6 شهور على الأقل. في حين أن فوائد حليب الأم لطفلها معروفة، لا يدرك الكثيرون الاستخدامات العديدة له. نقدم لكم اليوم بعض استخدامات حليب الأم المذهلة:

علاج التهاب الطفح الجلدي عند الأطفال الرضع

يرش بعض الحليب على المنطقة المصابة ويترك حتى يجف. في غضون أيام قليلة، تخف شدة الطفح.

علاج مشكلة ألم أسنان الطفل الرضيع

يمكنك تجميد حليب الثدي في مكعبات، ثم لفه في قطعة قماش معقمة وإعطائها للأطفال الرضع.

علاج التهاب قناة الأذن عند الأطفال الرضع

توضع بضع قطرات من حليب الأم في أذن الطفل وسوف يشفى بأذن الله.

علاج الجروح والخدوش

لأن حليب الثدي يحتوي على خصائص مطهرة ومضادة للجراثيم، يمكن أن يستخدم لعلاج الجروح والخدوش والعدوى. يمكنك أيضا استخدامه على حروق الشمس ولتهدئة لدغ الحشرات.

مضاد للسرطان

في الواقع، يمكن استخدامه كبديل عن الحليب في بعض الوصفات. ويرجع ذلك أساسا الى دراسات كشفت أن حليب الأم يحتوي على مكونات تساعد على وقف نمو مجموعة متنوعة من الخلايا السرطانية.

مهدئ للبشرة

تشير الدراسات إلى أن حليب الأم هو بديل طبيعي لمواد الترطيب الكيميائية التي قد تهيج البشرة الحساسة.

حليب الأم لجمال البشرة أيضا

تمزج كمية من حليب الأم وزيت جوز الهند لإزالة وعلاج مشكلة حب الشباب، والبثور. ويمكن أيضا أن تستخدم لإزالة الماكياج وتنعيم الشفاه المتشققة. في الواقع، حليب الأم غني بالفوائد فهو يثري الخلايا ويساعد على تفتيح البشرة.

التبرع بالحليب

تماما مثل التبرع بالدم والأعضاء، هناك بنوك للتبرع بالحليب والفكرة من وراء تشغيل هذه البنوك هو تشجيع الرضاعة الطبيعية، وضمان حصول الاطفال الذي يعانون من سوء التغذية الحصول على حصتهم من التغذية ومساعدة الأمهات غير القادرات على إنتاج كمية كافية من الحليب لإطعام أطفالهن. وتخضع هذه البنوك لقوانين صحية صارمة تضمن أن الجهات المانحة لا تعاني من أي أمراض معدية.