«بيوت الله في الأرض».. أجملها في العالم (صور)

الحدث - وكالات

 

 

 

أكبر مسجد في المغرب وأفريقيا وواحد من أكبر المساجد في العالم. تم بناؤه عام ١٩٨٧ وتطلب إنجازه ست سنوات. يتميز بتصميمه الفريد وزخارفه التي تمزج بين فنون الهندسة  العربية والأندلسية والمغربية. سقف قاعة الصلاة من خشب الأرز، وقد تم تصميمه ليكون متحركاً وزود بتقنيات إلكترونية كانت حينها نادرة. المئذنة تحمل الطابع الأندلسي ويصل ارتفاعها الى ٢١٠ أمتار، وتعتبر ثالث أعلى مئذنة في العالم. 

 

 

 

يعتبر المسجد هذا الذي يقع في مدينة أصفهان من المساجد التاريخية والمعروفة، ويعود تاريخه إلى القرن الحادي عشر الهجري. استغرق إنجازه ١٨ عاماً، ويعتبر روعة من روعات الهندسة المعمارية. يفتقر إلى منارة ورواق وساحة داخلية؛ ما يجعله فريداً من نوعه.

 

ما يزيد فرادته هو السلالم أمام مدخله الرئيسي. مدخل المسجد مغطى بالقرميد، أما القبة فهي ذات الجدار الواحد، والزخرفة فهي بالطبع القاشاني الذي تشتهر بها إيران. أنماط النقوش وانعكاس الإضاءة عليها تجعلها متعة للنظر، كما أنها تضفي الروحانية والهدوء على المسجد. من المساجد على تم إدراجها على لائحة مواقع التراث العالمي.

 

 

 

جامع السلطان أحمد أو الجامع الأزرق هو واحد من أشهر المساجد في إسطنبول. يشتهر بهندسته المعمارية المميزة، كما أنه أحد أكبر وأضخم المساجد في العالم .محاط بسور مرتفع يتضمن ٥ أبواب، ثلاثة منها تؤدي إلى صحن المسجد والبقية إلى قاعة الصلاة.  المسجد مزيج بين فنون الزخرفة والهندسة الإسلامية والبيزنظية. يعلو المسجد ٦ مآذن لكل منها ٣ شرفات مزودة بأدراج حلزونية. 

 

 

 

من المساجد الأكثر قدسية عند المسلمين. لا يعرف بشكل دقيق تاريخ بنائه لكنه ورد في أحاديث الرسول محمد(ص) بأنه بني بعد بناء الكعبة بأربعين عاماً. للمسجد تاريخ طويل شهد على صراعات ونزاعات، ودمر عام ٧٤٦ بسبب زلزال ضرب المنطقة وأعيد تأهيله ليعود ويضربه زلزال اخر عام ٧٧٤ ويدمر جزء منه.

 

زلزال جديد عام ١٠٣٣ وعملية تجديد جديدة بدأت عام ١٠٣٤ وانتهت عام ١٠٣٦. يتكون من سبعة مساجد معمدة مع عدة قاعات صغيرة ، وكان مزوداً بـ١٢١ نافذة من الزجاج الملون في العصور العباسية والفاطمية لكن ربعها فقط تم استعادته عام ١٩٢٤ .

 

 

 

تم بناء المسجد هذا عام ١٩١٧ ويمزج بين الفنون المعمارية المغولية والإسلامية والإنكليزية. للمسجد ٤ مآذن رئيسية، كما زود بمنارات صغيرة جانبية عديدة. أما القباب فهي ذهبية رائعة الجمال. القبتان الرئيستيان تمنحان المسجد تأثيراً مهيباً، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من القباب الصغيرة الموزعة في جميع أنحاء المسجد. 

 

 

يعتبر من أكبر المساجد في العالم أشهرها، ويعرف بضخافته وهندسته المعمارية الرائعة. تعود فكرة إنشائه إلى الملك السعودي الراحل فيصل بن عبد العزيز. يتميز عن غيره من المساجد بافتقاره للقبة، وقد صمم على شكل الخيمة البدوية. تعرض بداية الأمر لعدد من الانتقادات لكنها سرعان ما تحولت إلى مديح بسبب روعة الهندسة المعمارية الخاصة به. مزود بأربع منارات ومزين بالألواح الجدراية والزجاج الملون. 

 

 

 

مسجد السلطان عمر علي سيف الدين تحفة معمارية مزجت بين فنون الهندسة الإسلامية والإيطالية. لوحة فنية على ضفاف نهر بروناي تدهش الجميع لجماله وروعته، ولأنه أيضاً مصنوع من الذهب. تم بناؤه عام ١٩٥٨، ويتكون من بناء رخامي كبير ومجموعة من المآذن وقبة مطلية بالذهب. 

 

 

 

بني هذا المسجد في القرن السادس عشر، وتعود تسميته إلى قول شريف الذي توفي هو وطلابه خلال الدفاع عن قازان ضد القوات الروسية عام ١٥٥٢. وبعد تدمير المسجد خلال تلك المعارك تمت إعادة بنائه عام ١٩٩٦، وتم افتتاحه في ٢٤ يوليو عام ٢٠٠٥ وقد ساهمت عدة بلدان في تمويل إعادة البناء منها السعودية والإمارات. له ٤ مآذن تتميز بلونها الأزرق الذي يتماهى مع لون السماء ويتناقض مع لون المسجد الأبيض. يعرض في المسجد أكبر مصحف في العالم الذي يبلغ طوله المترين وعرضه المتر ونصف المتر. 

 

 

 

صرح إسلامي بارز، وروعة من روعات التصميم والهندسة المعمارية. تم بناؤه عام ١٩٩٨ واستغرق ١٠ سنوات لإكماله. من معالمه المميزة وجود ٤ مآذن في الصحن الخارجي مكسية كاملة بالرخام الأبيض. يبلغ عدد الأعمدة داخل القاعة الرئيسية ٢٤ عاموداً مكسوة بالرخام الأبيض المطعم بالصدف وبرسوم الورود والنباتات التي صممت خصيصاً للمسجد. تغطي أرضية المسجد أكبر سجادة في العالم، وهي يدوية الصنع .عدد القباب ٨٢ قبة بمختلف الأحجام. 

 

 

 

هو أعظم مسجد في الإسلام تتوسطه الكعبة المشرفة التي هي أقدس بقعة على وجه الأرض عند المسلمين. تاريخ المسجد يرتبط بتاريخ الكعبة الشريفة، وعليه فإن تاريخه طويل جداً حافل بالنزاعات والحروب.

 

للمسجد مرافق عبارة عن رموز دينية داخل الحرم، وهي الكعبة وحجر إسماعيل وبئز زمزم ومقام النبي إبراهيم والصفا والمروة والمطاف والمسعى والحجر الأسود. أبواب المسجد الحرام تصل الى ١٧٦ باباً تؤدي إلى المسجد وسطحه مصنوع من الخشب، وتم كساؤها بمعدن مصقول مزين بالنحاس. للمسجد ١٣ مأذنة ويتم منذ العام ٢٠١٤ العمل على بناء مأذنتين جديدتين .