الحدث- تل أبيب
قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعازيه للحكومة البريطانية في قيام عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" بإعدام أحد رعاياها.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة اليوم الأحد عن نتنياهو قوله، خلال اجتماع بهيئات اقتصادية إسرائيلية، إن "إسرائيل تبدي تعازيها للحكومة البريطانية وتدرك مدى وحشية هذا التنظيم" ، مشيراً إلى أنها تواجه "مهام دفاعية جسيمة تحتّم عليها الحفاظ على متانتها عسكرياً واقتصادياً".
واعتبر نتنياهو أن "جميع التنظيمات المتشددة في المنطقة من قبيل الدولة الإسلامية وجبهة النصرة وحماس وحزب الله وبوكو حرام في نيجيريا ما هي إلا فروع لذات الشجرة العقائدية السامة"، حسب تعبيره.
وبثت مواقع إلكترونية محسوبة على تنظيم "الدولة الإسلامية"، مساء أمس السبت، مقطع فيديو يظهر قطع رأس "هينز"، الذي يحتجزه التنظيم في سوريا منذ مارس / آذار 2013، كما يظهر مقطع الفيديو في نهايته، الملثم الذي قام بعملية الإعدام وأمامه رهينة آخر يعتقد أنه بريطاني مرتديا زيا برتقاليا، وجاثيا على ركبتيه، ويقول مهددا كاميرون: "إذا تماديت في قتال الدولة الإسلامية، فستصبغ يديك بدماء قومك كما فعل الرئيس الأمريكي باراك أوباما".
وفي تعليق رئيس الوزراء البريطاني، "ديفيد كاميرون" على مقطع الفيديو قال في تغريدة على صفحته الرسمية بموقع "تويتر": "اغتيال "هينز"، عمل من أعمال الشر المحض، وقلبي مع عائلته التي أظهرت شجاعة، وثباتا غير عاديين"، وأضاف: "سنفعل كل ما بوسعنا للقبض على قتلة "هينز"، وضمان أن يمثلوا أمام العدالة مهما طال الزمن".
واختطف "هينز"، وهو أب لطفلين، في قرية أطمة، بمحافظة إدلب السورية، في شهر مارس / آذار عام (2013)، وكان يعمل لصالح إحدى وكالات الإغاثة الفرنسية.