الجمعة  22 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مبادرة كسر الجمود تجمع 4 من أعضائها في القدس

2014-03-25 00:00:00
مبادرة كسر الجمود تجمع 4 من أعضائها في القدس
صورة ارشيفية

 اللقاءات التجارية مع الإسرائيليين تتم في منازل آمنة... والأعمال التجارية بين الفلسطينيين والإسرائيليين تجري بطرق سرية

 
ترجمة خاصة بالحدث
ذكرت صحيفة الجيروزالم بوست في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أن أربعة من أعضاء مبادرة كسر الجمود، ومجموعة من رجال الأعمال الفلسطينيين والإسرائيليين قد التقوا يوم أمس الاثنين في نادي الصحافة الإسرائيلي في القدس، لشرح الفوائد التي تعود على المنطقة إذا تم تحقيق السلام وتحقيق حل الدولتين لشعبين يعيشان جنبا إلى جنب مع الاحترام والتعاون المتبادل.
وكان نحو 200 من رجال الأعمال الإسرائيليين و150 من رجال الأعمال الفلسطينيين وقادة المجتمع المدني في حوار طويل الأجل لدعم القادة السياسيين في هدفهم للوصول إلى حل الدولتين للصراع بين دولة إسرائيل والشعب الفلسطيني.
وكان الأعضاء الأربعة الذين جاءوا للتحدث هم كامل الحسيني، العضو المنتدب في رام الله من بورتلاند ترست ومؤسس إعلام تام، وعوديد جيرا وهو من الجيل الإسرائيلي السابع ورئيس روتشيلد إسرائيل؛ وغاري ليبلر العضو المنتدب لصندوق رأس المال شافيت والذي خدم كضابط في الجيش الإسرائيلي أيضا، والألماني المولد ستيفان بورجاس الذين جاء إلى إسرائيل قبل عامين وهو الرئيس والمدير التنفيذي لكيماويات إسرائيل.
وقال بورجاس: "لا أحد يعتقد من جيلي أنه كان من الممكن توحيد ألمانيا"، مشيرا إلى أن بعض السياسيين الذين يتصفون بالشجاعة هم من قرروا وتعاونوا ما أدى إلى اتصال الناس بالناس - والباقي هو التاريخ.
وقال بورجاس إنه مقتنع أنه إذا ما تم تطبيق حل الدولتين فإن ذلك سيجلب الاستقرار إلى المنطقة وسيسهل التبادلات التجارية والسفر وسيفتح العالم العربي على إسرائيل. وقال إنه سيتم إنشاء فرص جديدة لجميع البلدان في المنطقة.
وأضاف بورجاس: "نحن جميعا معا لأننا نرى إمكانات لتحقيق ذلك".
وقال الحسيني، الذي كان في محادثات أوسلو السرية من قبل في منزل شيمون بيريز، إن العديد من الصفقات التجارية بين الإسرائيليين والفلسطينيين هي مشتركة وسرية من وراء ستار، "لكن هذه ليست الطريقة التي تدار بها الأعمال التجارية، فالأعمال التجارية يجب أن تتصف بالشفافية".
من جانبه، قال جيرا إن هناك الكثير من التجارة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وبين إسرائيل وقطاع غزة، لكنه قال إن هناك مقاومة من جانب الفلسطينيين لممارسة الأعمال التجارية بشكل علني مع إسرائيل "لأن ذلك يؤدي إلى التطبيع، الأمر الذي يؤدي إلى الوضع الراهن".
وأضاف هنالك الكثير من الاجتماعات المبكرة التي تمت  بين الإسرائيليين والفلسطينيين في تركيا وجنيف، وفي منازل آمنة في إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
وقال ليبلير إن: "التحدي الذي يواجهنا هو أكبر بكثير بسبب المتطرفين على كلا الجانبين".