الحدث- وكالات
عادت 4 سفن يابانية الخميس 24 مارس/آذار، إلى موانئها بعد مهمة استمرت 115 يوما في القطب الجنوبي، محملة بـ 333 من حيتان المنك التي تم اصطيادها في خرق سافر لقرار المحكمة الدولية.
وتدعي اليابان أن عمليات الصيد تتم لدواعٍ علمية، ويزعم المسؤولون اليابانيون أن الحيتان سيتم استخدامها لدراسة الأنماط الصحية لحيتان المنك وهجرتها، ولكن أصابع الاتهام تشير إلى استخدام الحيتان لأغراض تجارية بحتة وليست علمية.
والحقيقة أن معظم هذه الحيتان لا يتم أخذها إلى المختبرات، ولكنها تجد مكانها على أطباق الطعام الياباني الذى هو جزء من الثقافة الغذائية الشعبية.
ولا يخفي المسؤولون اليابانيون، حقيقة أن لحوم هذه الحيوانات معدة للبحوث، وللذبح، وللبيع، أيضا، ولكنهم يزعمون أن حيتان المنك وفيرة بما فيه الكفاية.
كما يرى البعض أن هذه السفن لم تكن أبدا للأبحاث ولكنها طريقة للالتفاف على الاتفاقية المعلنة في عام 1986، التى تنص على حظر صيد الحيتان في القطب الجنوبي بغرض التجارة، ولكنها تسمح بالصيد لغرض البحث العلمي.
ومن المعروف أن اليابان هي البلد الوحيد الذي مارس صيد الحيتان في المياه الدولية، وتُصطاد الحيتان منذ عدة قرون، وكانت لحومها مصدرا رئيسيا للبروتين في سنوات ما بعد الحرب العالمية الثانية.
وقد تحدت اليابان الجميع وضربت بعرض الحائط، قرار محكمة العدل الدولية وقفها عن صيد الحيتان فى القطب الجنوبي، فأبحر أسطول مكون من أربع سفن إلى القطب الجنوبي فى رحلة طويلة امتدت 115 يوما، لصيد حيتان المنك بعد توقف دام عاما كاملا.
وتعتبر حملة صيد حيتان المنك هذه الأولى التي تقوم بها اليابان منذ إعلان المحكمة الدولية عام 2014، أن البرنامج الياباني في القطب الجنوبي لا تربطه أي صلة بمجالات البحث العلمي.
المصدر: Gizmodo