الحدث - الأناضول
أعلن مسؤول إسرائيلي أن قوات البحرية الإسرائيلية، أحبطت ليلة أمس الجمعة، عملية تهريب من مصر إلى قطاع غزة، بواسطة قارب صيد.
وقال المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في تصريح مكتوب أرسل نسخة منه لوكالة الأناضول للأنباء اليوم السبت:" خلال ساعات الليل أحبطت قوات البحرية الاسرائيلية محاولة تهريب بحرية من مصر إلى قطاع غزة من خلال قارب صيد".
وأضاف:" رصد مقاتلو البحرية الاسرائيلية قارب مشتبه فيه، يبحر باتجاه قطاع غزة قادمًا من مصر حيث شوهدت على متنه عدة حقائب، وبعد رصدها تم البدء في إجراءات إيقاف القارب بما يشمل إطلاق النار (..) ما نتج عنه غرق القارب".
ولم ترد السلطات الحكومية التي تديرها حركة "حماس"، في غزة، على تصريحات الناطق الإسرائيلي.
لكن نزار عياش، نقيب الصيادين الفلسطينيين، قال إن زوارق إسرائيلية أطلقت نيران رشاشاتها الثقيلة في ساعة متأخرة من مساء أمس تجاه قوارب صيد فلسطينيين، في عرض بحر مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ما أدى إلى حرق قارب بالكامل.
وأضاف عياش لوكالة الأناضول:" قوات البحرية استهدفت القارب، بالقذائف، ما أدى لاشتعال النيران فيه وإغراقه قبل أن يتمكن الصيادون من القفز والنجاة".
ونفى عياش استخدام الصيادين قواربهم لأغراض أخرى غير الصيد، مؤكدا أن السلطات الإسرائيلية تحاول من خلال هذه الاتهامات التضييق على الصيادين.
واستدرك:" هذه أكاذيب، من أجل التذرع باستهداف الصيادين وعدم السماح لهم بالإبحار لمسافات بعيدة خاصة بعد الإعلان عن السماح لقوارب الصيد بدخول البحر لمسافة 9 أميال".
وكان يؤاف مردخاي، منسق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، قد أعلن الخميس الماضي أن إسرائيل ستسمح بتوسعة رقعة الصيد في بحر قطاع غزة، من 6 إلى 9 أميال.