الأحد  24 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

قلق في واشنطن إزاء قيام سلطات الاحتلال بهدم بيوت الفلسطينيين

2016-04-02 08:10:43 PM
قلق في واشنطن إزاء قيام سلطات الاحتلال بهدم بيوت الفلسطينيين
هدم منزل لفلسطيني

 

الحدث - رام الله

 

أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن "قلقها" إزاء قيام السلطات الإسرائيلية بهدم بيوت الفلسطينيين في مناطق القدس الشرقية والضفة الغربية.

 

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية إليزابيث ترودو إن "هدم البيوت يثير شكوكا حول مدى التزام إسرائيل بالتوصل الى حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي المستمر على أساس حل دولتين لشعبين"، مضيفة أن "هذه الأفعال تشير إلى توجه للهدم والتشريد ومصادرة الأراضي".

 

وأكدت ترودو أن "عمليات الهدم تلك المصحوبة باستمرار نشاط البناء والاستيطان الإسرائيلي تقوض إمكانية التوصل لحل الدولتين، كما أنها تثير شكوكاً أيضاً في التزام الحكومة الإسرائيلية بحل الدولتين"، معبرة عن قلق بلادها إزاء هذه السياسة المتبعة.

 

وتقوم السلطات الإسرائيلية بهدم بيوت الفلسطينيين وغالبا ما تكون لفلسطينيين نفذوا اعتداءات ضد أهداف إسرائيلية ومنها عمليات الطعن التي ينفذها الفلسطينيون مؤخرا منذ تصاعد التوتر بين الطرفين على خلفية ما وصفه الفلسطينيون على أنه "مس بالوضع القائم" في المسجد الأقصى المبارك، إلا أن عمليات هدم البيوت لا تقتصر حصرا كعقاب لمنفذي عمليات ضد إسرائيليين.

 

ففي أوائل آذار/مارس نفذت السلطات الإسرائيلية عملية هدم لمدرسة في قرية خربة طانا في الضفة الغربية مما أدى إلى حرمان 23 طفلا من مكان يتلقون الدراسة فيه في خطوة لاقت انتقادات أوروبية ودولية، بحيث أن الاتحاد الأوروبي كان من شيّد هذه المدرسة في خطوة تهدف الى مساعدة أهالي القرية في توفير مكان مناسب للأطفال من أجل أن يتعلموا به.

 

وبعد هدم المدرسة تحدثت تقارير عن قيام السلطات الإسرائيلية بهدم 17 منزلا و21 حظيرة للأغنام والماعز والدجاج وفق تقرير منظمة بتسيلم الإسرائيلية غير الحكومية.

 

وفي هذا العام لوحده تشير إحصائيات غير رسمية الى أن القوات الإسرائيلية أزالت أو هدمت نحو 400 مبنى أو منزل في مختلف مناطق السلطة الفلسطينية منذ بداية العام الحالي 2016 مضيفة التقارير الى أن أعداد المنازل التي هدمت تزيد عن عام 2015 بكامله.

 

وقامت السلطات الإسرائيلية أيضا بمصادرة مئات الدونمات من الأراضي الفلسطينية جنوب أريحا في الضفة الغربية وهي خطوة لاقت انتقادات أمريكية وأوروبية وعالمية.

 

 

المصدر: وكالات